يظهر مرض التصلُّب المتعدد أو ما يُعرف بالتصلّب اللويّحي (بالإنجليزية: Multiple Sclerosis) على شكل لويحات صلبة متعددة، تنتج من تحلّل الطبقة العازلة من الألياف العصبية في الجهاز العصبي المركزي، وقد يعاني المُصاب من بعض المشاكل التي تعتمد على مكان حدوث الضرر، ومنها: الإضطرابات الحسِّية، أو الشَّلل، أو العمى، ويُعد من الأمراض مجهولة السبب.
يُعاني 70% من مرضى السُّكري من حدوث تلف في الأعصاب، والذي تزداد فرصة الإصابة به مع تقدّم مراحل المرض، ويؤثر مرض السُّكري في جميع أنواع الأعصاب، إلا أنّ الأعصاب الحسِّية تُعد الأكثر تعرضاََ للإصابة، مما يؤدي إلى معاناة المصاب من الشعور بالوخز أو التنميل في الأطراف.
يُمكن لبعض أنواع الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا، أو الفطريات، أو الطفيليات أن تغزو الجهاز العصبي المركزي وتؤدي إلى إصابته بالعدوى كما هو الحال عند الإصابة بالسحايا، أو الملاريا، أو الجُذام.
تحدث السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke) إما بسبب انفجار أحد الأوعية الدموية في الدماغ مما يسبب نزيفاََ داخلياََ، وإمّا بسسب تشكّل جلطة في الدماغ أو في أي جزء آخر من الجسم، وانتقالها إلى الدماغ، مما يؤدي إلى منع وصول الدم إلى بعض أنسجته وحرمانها من الأكسجين، واعتماداََ على الجزء المتضرر قد يصاب الشخص بالشلل، أو فقدان الكلام أو البصر.
يختلف مرض الصرع (باللاتينية: Epilepsy) عن التشنجات أو النوبات الأخرى، فقد تؤدي الحمى الشديدة عند الأطفال الصّغار إلى نوبات قصيرة يسهل التحكم بها وليس لها آثار على المدى البعيد، بينما تكون نوبات مرض الصرع أكثر تكراراً، ويتم التحكم فيها عن طريق تناول بعض الأدوية، ويحدث المرض في أي عُمر ولعدّة أسباب، وفي حالة عدم الاستجابة للأدوية يُمكن اللجوء إلى التدخُّل الجراحي.
توجد الكثير من الأمراض التي قد تُصيب الأعصاب والتي يمكن أن تُسبب تلفاً كُلياً أو جزئياً للعصب، ومن هذه الأمراض نذكر ما يأتي: