حصوات الكالسيوم: معظم حصوات الكلى هي عبارة عن حصوات الكالسيوم، وعادةً ما تكون على شكل أكسالات الكالسيوم. الأكسالات هي مادة تحدث بشكل طبيعي، موجودة في الطعام ويتم تصنيعها يومياً بواسطة الكبد. تحتوي بعض الفواكه والخضروات، وكذلك المكسرات والشوكولاتة، على نسبة عالية من الأكسالات.
العوامل الغذائية، جرعات عالية من فيتامين (د)، جراحة الالتفافية المعوية والعديد من الاضطرابات الأيضية يمكن أن تزيد من تركيز الكالسيوم أو الأكسالات في البول. قد تحدث حصوات الكالسيوم أيضاً في شكل فوسفات الكالسيوم. هذا النوع من الحصوات أكثر شيوعاً في الحالات الأيضية، مثل الحماض الأنبوبي الكلوي. قد يترافق أيضاً مع بعض أنواع الصداع النصفي أو تناول بعض أدوية النوبات، مثل توبيراميت (توباماكس).
حصى (Struvite): تتشكّل حصوات ستروفيت استجابةً لعدوى، مثل التهاب المسالك البولية. يمكن أن تنمو هذه الحصوات بسرعة وتصبح كبيرة جداً، في بعض الأحيان مع ظهور أعراض قليلة أو القليل من التحذير.
حصوات حمض اليوريك: يمكن أن تتكون حصوات حمض اليوريك في الأشخاص الذين لا يشربون كمية كافية من السوائل أو الذين يفقدون الكثير من السوائل، وأولئك الذين يتناولون نظاماً غذائياً عالي البروتين، وأولئك الذين يعانون من النقرس. يوجد أيضاً عوامل وراثية معينة قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات حمض اليوريك.
حصى السيستين: تتشكّل هذه الحجارة في الأشخاص الذين يعانون من اضطراب وراثي يؤدي إلى إفراز الكلى كثيراً من بعض الأحماض الأمينية (cystinuria).
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.