كان الناس قبل ظهور طبّ الأسنان يُعانون من الكثير من أوجاع ومشاكل اللثة والأسنان؛ ففي مُعظم الأحيان كانت مشكلةٌ بسيطة تؤدّي إلى الكثير من الألم وربما فقدان السن، ممّا يؤثر على قدرة الشخص على مضع الطعام، ويؤثّر أيضاً على مظهر الفم وشكل الابتسامة. مع تطوّر الطب أصبح هناك تخصّص لكل جانبٍ من جوانب جسم الإنسان ومنها الأسنان واللثة، وهذا أدّى إلى التخفيف من معاناة الناس ومشاكلهم، وخاصّةً في مشاكل الأسنان.
تحتاج الأسنان واللثة إلى العناية والاهتمام للمحافظة عليها وحمايتها من المشاكل؛ فالسن تتكوّن من طبقةٍ خارجيةٍ تدعى الميناء وهي قوية جدّاً وتحمي الطبقات الداخلية، ومن طرق العناية بها:
لا بدّ من زيارة طبيب الأسنان بشكلٍ دوري وذلك للتأكّد من خلو الأسنان واللثة من المشاكل والأمراض، وهذا يتضمّن الأطفال والكبار، فبعض أمراض الفم يمكن علاجها بسهولة عندما يتم اكتشافها مبكراً، ومن الخاطىء أن ينتظر الشخص حتى يلاحظ بنفسه وجود مشاكل وذلك لأن طبيب الأسنان لديه الخبرة الكافية لمعرفة مشاكل الأسنان واللثة، ويستطيع وصفَ العلاج المناسب لعلاجها والتخلّص من الروائح الكريهة التي قد تنبعث من الفم بسببها.
طبيب الأسنان هو الأقدر على تحديد ما تحتاجه بعض الأنواع من الأسنان من الرعاية والعناية مثل استخدام أنواعٍ معيّنة من فراشي الأسنان والمعجون، ويشرح الطريقة المُناسبة لاستخدامها ويُقدّم النصائح الوقائية لحماية اللثة والأسنان من الأمراض. تصل أهميّة مراجعة طبيب الأسنان إلى توفير الكثير من المبالغ الماليّة على الدولة حيث تصرف هذه المبالغ سنوياً على علاج مشاكل الأسنان واللثة.