الآلة الكهربائية: هي عبارة عن جهاز يمكن من خلاله تحويل الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية، أو بشكل عكسي (تحويل الطاقة الكهربائية الى طاقة ميكانيكية)، وعندما يحول هذا الجهاز من طاقة ميكانيكية الى طاقة كهربائية، فإنه يسمى (المولد)، لكن عندما يحول من طاقة كهربائية الى طاقة ميكانيكية فأنه يسمى (المحرك).
عملياً إذا توافرت لدينا الآلة الكهربائية، فإنه من السهل الحصول على كل من الطاقة الميكانيكية والطاقة الكهربائية وذلك من خلال ما يسمى بملفات المجال المغناطيسي داخل تلك الآلة، وتسمى الملفات (field).
أما بالنسبة الى ما يسمى بالمحول فهو أحد تصنيفات الآلات الكهربائية، ولكن هو عبارة عن جهاز ساكن، أي بمعنى ليس له جزء دوار كما هو الحال بالمحرك والمولد، يعمل المحول (محول التيار المتردد) على تغيير مستوى القدرة الكهربائية (من أعلى الى أقل، أو من أقل الى أعلى ) اعتماداً على قيمة فرق الجهد مع الحفاظ على التردد الكهربائي ثابتاً.
هناك ثلاثة أنواع من الأجهزة الكهربائية المتواجدة في مجالات الحياة المتعددة وفي كل مكان على وجه الأرض، وخاصة في البيوت، ضمن المحركات وهي: الثلاجات والخلاطات والمكانس الكهربائية ومكيفات الهواء والمراوح، بالإضافة الى المحركات المتواجدة في أماكن العمل لأداء وظيفة القدرة الحركية للأشياء، والمولدات المتواجدة في شتى المواقع كالمباني السكنية الضخمة والمستشفيات؛ وذلك من أجل ديمومة الحصول على التيار الكهربائي بشكل متواصل.
وأخيراً المحولات بأنواعها وخاصةً شاحن الهاتف ومحولات رفع وتخفيض القدرة المستخدمة؛ لكي تتناسب الأجهزة الكهربائية مع تردد وفولتية الشبكة المحلية.
هناك جواب بسيط على هذا التساؤل، وهو أن الطاقة الكهربائية عبارة عن طاقة نظيفة وسهلة النقل والتحكم، بالإضافة الى أنها ذات كفاءة عالية، فعند التطرق الى الآلات الكهربائية فإننا نجد بأنها لا تتطلب التهوية بشكل مستمر ولا تحتاج الى الوقود أيضاً على خلاف محركات الاحتراق الداخلي، كما أنها مناسبة للاستخدام في جميع المجالات وخاصة تلك التي ترتبط بها الملوثات غير المرغوب بها.
أما المحولات الكهربائية فإننا نتمكن من خلالها من نقل القدرة الكهربائية الى مسافات طويلة، وذلك تحت تأثير كل من الحرارة والعوامل الجوية المختلفة وضبط الفاقد الكهربائي التي يحصل بسبب المسافات الكبيرة ،بحيث تصل القدرة الكهربائية بالشكل المطلوب ودون أي معيقات.