تُعرف الجنّة بأنّها: الجزاء والثواب العظيم الخالد في الآخرة، الذي يُعطيه الله لأوليائه الذين أطاعوه واتبعوا أوامره في الدنيا، ووردت في القرآن والسنّة الكثير من الأدلّة التي تُبيّن وصف الجنّة، وما أعدّ الله فيها لعباده المؤمنين، يُذكر منها
بيّن الله ونبيّه أنّ هناك الكثير من الأعمال والأسباب التي تُدخل صاحبها الجنّة، منها:
إذا مات المسلم ودخل الجنّة فيكون في عُمر الثلاثين، لحديث النبي: (يدخلُ أَهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ جُرداً مُرداً مُكحَّلينَ أبناءَ ثلاثينَ أو ثلاثٍ وثلاثينَ سنةً) بصرف النظر عن العُمر الذي مات فيه، ففي الجنّة يلتقي الأهل والأقارب، ويكونون في العُمر نفسه، حتى الذي يموت وهو صغيرٌ، وقد ورد عن النبيّ أنّ الذي يموت وهو صغيرٌ يكون من طيور الجنّة والمعنى انعدام التكليف في حقّه.