يرى أغلب العلماء أنّ سورة الفاتحة هي السبع المثاني في القرآن الكريم، وأنّ المثاني هي المواعظ والعبر التي تكرّرت في السورة، وقيل أيضاً إنّها سُمّيت بذلك لأنّها تتكرّر في ركعات جميع الصلوات، فسورة الفاتحة تتكون من سبع آياتٍ مع استثناء البسملة، واستند العلماء في هذا الرأي إلى قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في فضل سورة الفاتحة: (الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُبالإضافة إلى قوله في الحديث الشريف: (أُمُّ القُرْآنِ هي السَّبْعُ المَثانِي والقُرْآنُ العَظِيمُ)،
تتضمّن سورة الفاتحة الكثير من الأهميّة والكثير من الفضل، والذي يُمكن إيجازه فيما يأتي