هو دواء يتم استخدامه لعلاج الأمراض البكتيريّة، يعمل عن طريق تثبيط البكتيريا أو قتلها. مع العلم أن المضاد الحيوي لا يعمل على تثبيط أي فيروس أو أي مرض فيروسي. وهو دواء يستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية. كما أن المضادات الحيوية ليس لها تأثير على الالتهابات الفيروسية. في الأصل، كان المضاد الحيوي عبارة عن مادة ينتجها كائن حي دقيق يمنع بشكل انتقائي نمو كائن آخر. ومنذ ذلك الحين، تم إنتاج المضادات الحيوية الاصطناعية، التي ترتبط عادةً كيميائيًا بالمضادات الحيوية الطبيعية، والتي تحقق مهامًا مماثلة.
عندما توصف المضادات الحيوية وتؤخذ، يمكن أن يكون لها تأثير على الدورة الشهرية، حيث أنها ترفع هرمون الإستروجين لبعض النساء، وخفضه لدى البعض الآخر، عادة ما يتم كسر هرمون الإستروجين في الكبد، ثم ينتقل إلى الجهاز الهضمي، ويتم إطلاقه من الجسم من خلال حركات الأمعاء، كما يتم إطلاقه أيضاً في البول.
يتم استقلاب معظم المضادات الحيوية عن طريق الكبد، وهو نفس المكان الذي يتم فيه استقلاب هرمون الإستروجين والبروجسترون، يمكن أن يسرع استخدام المضادات الحيوية من استقلاب هرمون الإستروجين عن طريق الكبد؛ ممّا قد يقلل من هرمون الإستروجين المتاح في مجرى الدم.، كما يمكن أن يؤدي هذا إلى مشكلة خاصة إذا تم تناولها في النصف الأول من الدورة أثناء بناء الإستروجين، وقت الاستعداد للإباضة.
إذا كان هناك نقص في هرمون الإستروجين، يمكن أن يتسبب ذلك في تأخر الإباضة، وعندما تتأخر الإباضة أو عندما لا تحدث على الإطلاق، سيؤدي ذلك إلى تأخير الدورة الشهرية، الإضافة إلى ذلك سوف تسبب العديد من المضادات الحيوية الإسهال الذي يزيد بدوره إفراز الإستروجين من الجسم.