يُعرف الديسك علميّاً بمصطلح الانزلاق الغضروفي (بالإنجليزية: Herniated disc)، ويُنصح بممارسة الرياضة بشكلٍ مُنتظم؛ مع الحرص على ممارسة الأنواع التي تُساهم في تقوية عضلات الظهر والبطن، وفي الحقيقة، هُناك العديد من التمارين الرياضيّة التي تُساهم في الحد من حدوث هذه الحالة وتخفيف الألم في حالات الإصابة بها؛ بما في ذلك رياضة المشي، أو السّباحة، أو ركوب الدراجة، أو اليوغا، مع ضرورة تجنّب ممارسة التمارين التي تُسبّب الألم أو تزيد من شدّة الألم سوءاً.
يُساهم اتّخاذ وضعيّة صحيحة في تقليل الضغط على العمود الفقري والأقراص، ويُنصح بالحافظ على استقامة الظهر ومحاذاته؛ خاصّة عند الجلوس لفتراتٍ زمنيّةٍ طويلة، ويتضمن ذلك الحرص على أن تكون الأقدام مُسطّحة أثناء الجلوس على الأرض أو ارتفاعٍ ما، وعند النّوم يؤخذ بعين الاعتبار بأن يكون الفراش ثابتاً، والنّوم على جانب الجسم بدلاً من النّوم على البطن.
يُنصح باستخدم تقنيات الرفع المُناسبة أثناء ممارسة التمارين والأعمال الشاقة، إذ يجب أن يتمّ رفع الأشياء بالارتكاز على الأقدام بشكلٍ أساسيّ وليس على الظهر، مع الحرص على تجنّب رفع الأشياء الثقيلة أثناء الانحناء، وينصح العديد من الخبراء باستخدام دعامة العمود الفقري أثناء رفع الأشياء الثقيلة؛ للحفاظ على الظهر مستقيماً وتعزيز رفع الأشياء بطريقة مُناسبة.
إضافةً إلى الطُرق المذكورة سابقاً هُناك العديد من الإرشادات والوسائل الأخرى الواجب أخذُها بعين الاعتبار لتقليل خطر الإصابة بمرض الديسك، وفيما يأتي بيان ذلك: