تقنية جمع العينات مهمة في فحص الانفلونزا وأنواع مختلفة من فحوصات الانفلونزا تعتمد على تقنيات جمع مختلفة.
أفضل عينة هي عادة نضح الأنف، ولكن يمكن أيضاً استخدام مسحة من البلعوم الأنفي أو إفرازات الأنف، في بعض الحالات قد يستخدم الطبيب مسحة في الحلق، لكن هذا يحتوي على فيروس أقل من نضح البلعوم وبالتالي قد لا يكون مناسباً للاستخدام في الفحص السريع حيث تكون الحساسية موضع قلق.
يتم جمع مسحة البلعوم الأنفي عن طريق حث الشخص على قلب رأسه، ثم يتم إدخال مسحة الداكرون (مثل Q-tip طويل) في أحد فتحات الأنف إلى أن تتحقق المقاومة، ثم استدارة عدة مرات وتسحب العينة.
يمكن استخدام فحص الانفلونزا للمساعدة في تشخيص الإصابة بعدوى الانفلونزا والمساعدة في اتخاذ قرارات العلاج، في بعض الأحيان يتم استخدام فحص الانفلونزا للمساعدة في توثيق وجود الانفلونزا في المجتمع أو للمساعدة في تحديد ما إذا كان تفشي الانفلونزا يحدث، يمكن استخدام الفحص لتحديد نوع أو سلالة الانفلونزا التي تسبب العدوى.
لا تتطلب جميع حالات الأنفلونزا إجراء فحص للعلاجات المضادة للفيروسات، يمكن للطبيب تشخيص وعلاج الانفلونزا دون فحص ما إذا كان لدى الشخص علامات وأعراض نموذجية للانفلونزا.
ومع ذلك ، يمكن أن تكون الانفلونزا قاتلة، يمكن أن يساعد هذا الفحص الطبيب على تقليل انتشاره ويصفوا الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج المرضى لتقليل شدته، إذا تم تشخيصه مبكراً توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بإجراء الفحوصات في بعض الحالات:
يمكن استخدام فحوصات مخبرية إضافية بالتزامن مع فحص الانفلونزا للمساعدة في استبعاد أنواع أخرى من الالتهابات التي لها أعراض مماثلة أو إذا كان سبب الإصابة غير واضح، الامثله تشمل:
يتم إجراء فحوصات الانفلونزا في الغالب خلال موسم الانفلونزا (أواخر الخريف إلى أوائل الربيع)، خاصةً عندما يتم نقل الشخص إلى المستشفى أو يعاني من ضعف في جهاز المناعة أو في خطر متزايد من حدوث مضاعفات خطيرة، يتم طلب الفحص عادةً خلال 3 أيام من ظهور العلامات والأعراض ، مثل:
قد يتم إجراء الفحوصات أثناء تفشي أمراض الجهاز التنفسي عندما تكون الأنفلونزا هي السبب المشتبه به.
في بعض الأحيان، قد يتم إجراء الفحوصات عندما يكون الشخص الذي توفي مصاباً بمرض حاد وحاد وانفلونزا هي السبب المشتبه به.
يعني فحص الانفلونزا الإيجابي أن الشخص المصاب على الأرجح مصاب بالانفلونزا A أو B، ويمكن وصف العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات لتقليل الأعراض، ومع ذلك قد لا تخبر الطبيب عن سلالة الانفلونزا التي تسبب العدوى، ومدى خطورة الأعراض، أو ما إذا كان شخص ما قد يتعرض لأي مضاعفات ثانوية أم لا.
قد يعني فحص الانفلونزا السلبية أن الشخص لديه شيء آخر غير الانفلونزا، أو أن الفحص لا يكتشف سلالة الانفلونزا، أو أنه لا يوجد فيروس كافٍ في العينة للسماح بالكشف عنها.
قد يكون هذا بسبب مجموعة عينات فقيرة أو لأن الشخص قد أصيب بالأنفلونزا لعدة أيام ويتم إلقاء فيروس أقل، سلالات جديدة من الأنفلونزا قد تكون موجودة أنّ الفحوصات التشخيصية لا يمكن إكتشافها بشكل موثوق.
يمكن لبعض الفحوصات السريعة تحديد الأنواع الفرعية للأنفلونزا A، مثل H1N1، والبعض الآخر يعرف فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى مثل RSV.
إن زراعة الفيروسات، إذا كانت إيجابية تحدد الفيروس الموجود، إذا كان الفيروس حالياً هو الانفلونزا فيمكن إجراء مزيد من الفحوصات لتحديد السلالة الموجودة وقابليتها للعوامل المضادة للفيروسات.
العربية
