ما هي عوامل خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى
 

عوامل الخطر لعدوى الأذن تشمل ما يلي :
 

• العمر: الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 2 سنة، أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن؛ بسبب حجم وشكل أنابيب الإستاكيوس (القناة السمعية) الخاصة بهم ولأن أجهزتهم المناعية لا تزال تتطور.
   
• مجموعة رعاية الطفل: الأطفال الذين يتم الاعتناء بهم في أوضاع المجموعة، هم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والتهابات الأذن من الأطفال الذين يبقون في المنزل. يتعرض الأطفال في الذين يعيشون كمجموعة لمزيد من الإصابات، مثل نزلات البرد.
   
• تغذية الرضع: يميل الأطفال الذين يرضعون من زجاجة، خاصة أثناء الاستلقاء، إلى الإصابة بعدوى أكثر من الأطفال الذين يتغذون بالرضاعة الطبيعية.
   
• العوامل الموسمية: التهابات الأذن هي الأكثر شيوعاً خلال الخريف والشتاءح لذا فإنّ الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن عندما تكون نسبة حبوب اللقاح مرتفعة.
   
• تلوث الهواء: يمكن أن يؤدي التعرض لدخان التبغ أو ارتفاع مستويات تلوث الهواء إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الأذن.
   
• تراث ألاسكا الأصلي: تعد التهابات الأذن أكثر شيوعاً بين سكان ألاسكا الأصليين.
   
• الحنك المشقوق: قد تؤدي الاختلافات في بنية العظام والعضلات عند الأطفال الذين يعانون من الحنك المشقوق إلى صعوبة تصريف أنبوب الأستاكيوس.
   

الوقاية من التهابات الأذن الوسطى
 

النصائح التالية قد تقلل من خطر الإصابة بالتهابات الأذن:
 

• منع نزلات البرد الشائعة وغيرها من الأمراض، عن طريق تعليم الأطفال أن يغسلوا أيديهم بشكل متكرر وشامل، وأن لا يشاركوا أدوات تناول الطعام والشراب، حدد الوقت الذي يقضيه طفلك في رعاية الطفل الجماعية. حاول أن تبقي طفلك في المنزل بعيداً عن الأطفال في مركز الرّعاية، أو المدرسة عند المرض.
   
• تجنّب التدخين السلبي. وتأكد من أن لا أحد يدخن في منزلك.وإذا كنت خارج المنزل، يجب البقاء في بيئات خالية من التدخين.
   
• إرضاع طفلك إذا أمكن، أرضعي طفلك لمدة ستة أشهر على الأقل، لأن حليب الأم يحتوي على أجسام مضادة ، توفّر الحماية من التهابات الأذن.
   
• إذا كنتِ ترضعين طفلك بالزجاجة، ضعِ طفلك في وضع مستقيم.وتجنبّي وضع الزجاجة في فم طفلك أثناء الاستلقاء ولا تضعيها في السرير معه.
   
• تحدث إلى طبيبك حول اللقاحات. اسأل طبيبك عن المطاعيم المناسبة لطفلك؛ فقد تساعد اللقاحات الموسمية للأنفلونزا والمكورات الرئوية وغيرها من اللقاحات البكتيرية على منع التهابات الأذن.