ما هي عوامل خطر ضغط الفقرات على الأعصاب.

تحدث أغلب حالات ضغط الفقرات على الأعصاب نتيجة انزلاق غضاريف فقرات العمود الفقريّ، وتحدث معظم حالات الانزلاق الغضروفيّ في الفقرات القُطنيّة للظهر، ويمكن حدوثها في فقرات العُنق أيضاً، وفيما يأتي بعض من أكثر الأعراض شيوعاً، ومنها

• التنميل أو النخز: قد يُعاني المصاب من التنميل في جانب الجسم الذي يُغذِّيه العصب المُتضرر.
• الشعور بضعف في العضلات: قد تضعف العضلات التي يُغذِّيها العصب المضغوط، ممّا يُؤدِّي إلى ضعف مقدرة المريض على حمل الأشياء.
• ألم في الذراع أو الساق: قد يُعاني المريض من ألم شديد في الذراع، والكتف في حال الإصابة بانزلاق فقرات العُنق، أما في حالات الإصابة بانزلاق فقرات الظهر، فقد يُعاني المريض من ألم شديد في الفخذ، والساق، والأرداف، وفي جزء من القدم.

عوامل خطر الإصابة بضغط الفقرات

هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفيّ، وبالتالي زيادة خطر الضغط على الأعصاب، ومنها:

• زيادة الوزن: تُؤدِّي السُّمنة إلى زيادة خطر الضغط على فقرات أسفل الظهر.
• العامل الوراثيّ: يزداد خطر الإصابة لدى الأشخاص الذين لديهم أحد الأقارب مصاب بالانزلاق الغضروفيّ.
• نمط الحياة: يُؤدِّي عدم ممارسة التمارين الرياضية إلى زيادة خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفيّ.
• العُمر: يزداد خطر الإصابة لدى الأشخاص ما بين عمر 20 إلى 50 عاماً.
• التدخين: قد يُؤدِّي التدخين إلى عدم إيصال كمّيات كافية من الأكسجين إلى الغضاريف.
• طبيعة العمل: يزداد خطر الإصابة بالإنزلاق الغضروفيّ لدى الأشخاص الذين يتطلَّب عملهم مجهوداً بدنيّاً كبيراً.
• القيادة: يُؤدِّي الجلوس لفترات طويلة، واهتزازات السيارة إلى تلف في أقراص العمود الفقريّ.

الوقاية من ضغط الفقرات على الأعصاب

توجد بعض من الإجراءات التي يجب اتِّباعها للتقليل من مخاطر الإصابة بالانزلاق الغضروفيّ، مثل:

• الحفاظ على ممارسة التمارين بانتظام.
• تقوية عضلات الظهر، والبطن.
• الحفاظ على وزن صحِّي.
• التدرُّب على تقنيات الانحناء، والرفع الآمن.
• تجنُّب الحركات المُتكرِّرة.