يحتوي الكركم على مركّبٍ يسمى الكركمين وهو مادّةٌ نشطةٌ بيولوجياً تثبط نشاط العديد من المواد المسببة للالتهابات، وقد وُجد أنّ فعاليته مشابهةٌ بشكلٍ كبير لفعالية بعض الأدوية المضادة للالتهابات،ويجدر الذكر أنّ الالتهابات المزمنة لها دورٌ في جميع الأمراض المزمنة تقريباً، وهذا يشمل أمراض القلب، والسرطان، ومرض ألزهايمر، وغيرها.
يساهم مركّب الكركمين في تقليل العديد من العوامل التي تلعب دوراً في الإصابة بأمراض القلب؛ إذ إنّه يحسن بطانة الأوعية الدموية التي يُعدّ ضعفها من أهمّ أسباب الإصابة بأمراض القلب، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الكركمين يمتلك خصائص مضادّةً للالتهاب والأكسدة، ممّا يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب أيضاً.
لا يُستخدم الكركم فقط كنكهةٍ مضافةٍ إلى الطعام، بل إنّ له دوراً مهمّاً في عملية الهضم أيضاً، وذلك لامتلاكه خصائص مضادّةً للأكسدة والالتهابات، كما تجري في الوقت الحالي بعض الدراسات لدراسة فعالية الكركم كعلاجٍ لمتلازمة القولون العصبي
إنّ تأثير الكركم المضادّ للأكسدة يمكن أن يقي من تلف الكبد الناجم عن تعرّضه للسموم، ويُعدّ ذلك مفيداً للأشخاص الذين يتناولون أدوية السكري أو غيرها من الحالات الصحيّة التي قد تؤذي الكبد في حال استخدامها لوقتٍ طويل وقد يكون ذلك بسبب خصائص الكركم التي تساعد على زيادة إنتاج بعض الإنزيمات التي تُصفّي الدم من السموم والمواد الضارة.
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي يوفرها 100 غرامٍ من الكركم المطحون
العناصر الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 312 سعرةً حراريةً |
البروتين | 9.68 غرامات |
الدهون | 3.25 غرامات |
الكربوهيدرات | 67.14 غراماً |
الألياف | 22.7 غراماً |
السكر | 3.21 غرامات |
الكالسيوم | 168 مليغراماً |
الحديد | 55.00 مليغراماً |
المغنيسيوم | 208 مليغرامات |
الفسفور | 299 مليغراماً |
البوتاسيوم | 2080 مليغراماً |
الصوديوم | 27 مليغراماً |
الزنك | 4.50 مليغرامات |