مرض تكيّس الكِلى أو ما يُسمى داء الكِلى المتعددة الكيسات (Poly-Cystic Kidney Disease) هو اضطراب وراثي يصيب الكِلى بشكل خاص وأعضاء أُخرى بشكل عام، ينتج عنه وجود مجموعة من الأكياس المليئة بالسوائل التي يطلق عليها اسم “تكيّسات” في الكلى والتي تؤدي إلى اضطراب وظائف الكِلى ومن الممكن تداخلها مع قدرة الكِلى على تصفية الفضلات من الدم. من الممكن أن يؤدي تكيّس الكِلى إلى تضخّم الكليتين ومن الممكن أيضاً الوصول إلى الفشل الكلوي. من الممكن أن تؤدي الإصابة بمرض تكيّس الكلى (داء الكِلى المتعددة الكيسات) إلى ظهور تكيّسات على الكبد أو أعضاء أُخرى من الجسم لدى المصاب.
في بعض الحالات يعاني مرض تكيّس الكِلى أو ما يسمى بالكِلى متعددة الكيسات من بعض المضاعفات التي تنتج من شدّة الأعراض. تشمل هذه المضاعفات ما يلي:
تؤدي الإصابة بتكيّس الكِلى إلى حدوث تكيّسات في أعضاء أخرى من جسم الإنسان مثل الكبد، لا يؤدي تكيّس الكبد إلى تعطيل وظيفة الكبد الطبيعية لكنّها من الممكن أن تتسبب ببعض الأعراض مثل:
غالباً ما تمر هذه الأعراض بسلام دون الحاجة لتلقي العلاج، لكن في حالات نادرة جداً من الممكن تطور هذه الأعراض إلى أن تؤدي إلى تلف شديد في الكبد مما يلزم عمليات جراحية لعلاجها.
نتيجةً لارتفاع ضغط الدم قد يعاني الأشخاص المصابون بمرض تكيّس الكِلى بأمراض القلب والأوعية الدموية وتشمل هذه الأمراض ما يلي:
يمكن السيطرة على عدم الإصابة بأمراض القلب عن طريق تحسين نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين وتقليل تناول الكحول وممارسة الرياضة بانتظام.
يعاني المصابون بمرض تكيّس الكِلى أو ما يسمى بمرض الكِلى متعددة الكيسات من ضعف في جدار الأوعية الدموية في الدماغ فبالتالي انتفاخها، انتفاخ الأوعية الدموية يؤدي إلى بعض الأعراض مثل: