تبدأ حملات الوقاية من سرطان الثدي في شهر تشرين الأول من كل عام، وتستمرّ لمدّة شهر، وهي عبارة عن حملة صحيّة دوليّة، تهدف لزيادة الوعي العالميّ بسرطان الثدي، وقد بدأت هذه الحملة لأول مرة في الولايات المتحدة في تشرين الأول عام 1985م، واستمرّت لمدّة أسبوع، وذلك لجذب الانتباه على نطاق واسع لسرطان الثدي، والتعريف عنه في المجتمع، الأمر الذي ساهم في امتداد هذه الحملات إلى كافّة أرجاء العالم، حيث تعمل العديد من المنظّمات غير الربحيّة، والهيئات الحكوميّة، والجمعيّات الطبيّة على تعزيز الوعي بسرطان الثدي.

 

 

يهدف اليوم العالميّ لسرطان الثدي إلى زيادة الوعي بهذا المرض، وتثقيف الناس حول طرق الوقاية والاكتشاف المبكر، وجمع الأموال من البلدان المُختلفة في جميع أنحاء العالم؛ لدعم الأبحاث العلميّة المرتبطة بالمرض، وخلال شهر التوعية يتمّ استخدام المُنتديات العلميّة، والبرامج التعليميّة، والنشرات والملصقات الإعلاميّة؛ كوسيلة لنشر المعلومات التوعوية، ويتمّ تنظيم يوم وطنيّ للتصوير الإشعاعيّ للثدي في الولايات المُتحدة، كما تنظّم مؤتمرات واجتماعات علميّة لمنظمات السرطان الدوليّة بالتزامن مع حملات التوعيّة، هذا عدا عن عقد الأنشطة لجمع الأموال؛ كالمشي، والجري، والحفلات الموسيقيّة، وغيرها الكثير من الأحداث الخيريّة حول العالم، ويُعدّ اللون الورديّ هو الرمز الدوليّ الرئيسيّ لشهر التوعيّة بسرطان الثدي.

 

 

هُناك العديد من الحقائق والمعلومات المُتعلقة بمرض سرطان الثدي، ومنها:

 

يُعدّ سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في كافّة أرجاء العالم.

يُساعد الكشف المبكر عن المرض، وتوفّر الأدوات اللازمة للتشخيص والعلاج على إمكانيّة الشفاء منه بشكلٍ كبير.

تشجع منظمة الصحة العالميّة البرامج الشاملة لمكافحة سرطان الثدي؛ كجزء من الخطط الوطنيّة لمكافحة السرطان.

تعاني أمريكا الشمالية من أعلى معدلات الإصابة بسرطان الثدي على مستوى العالم، هذا كما يتمّ تشخيص حالات جديدة من المرض بشكلٍ متكرر أكثر في بلدان المناطق المتقدمة من العالم، مثل: أمريكا الشماليّة وأوروبا، مقارنةً بالبلدان الأخرى في المناطق الفقيرة.

أدّت التطورات في العلاج والفحص إلى تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بشكلٍ كبير منذ عام 1989م، ويُشار إلى وجود حوالي 3.1 مليون حالة شفاء من سرطان الثدي في الولايات المتحدة.

يُمكن أن يؤثر سرطان الثدي على الرجال أيضاً.

تتضمّن الأعراض على وجود كتلة، أو سماكة الثدي، وتغيرات في الجلد، أو الحلمة، ويُشار إلى وجود العديد من كتل الثدي غير السرطانيّة، لكن يُراعى زيارة الطبيب عند ملاحظة أي ورم، أو تغيّر في الثدي.

قد تكون العوامل الوراثيّة خطرة، لكن وجود أنماط حياة مُعينة؛ كشرب الكحول تجعل الإصابة به أكثر احتمالاً.