يبدأ وقت أذكار الصباح من وقت صلاة الفجر، وينتهي في وقت طلوع الشمس، وقال بعض العلماء إنَََ وقت أذكار المساء يبدأ من بعد صلاة الظهر، ومن العلماء من قال إنَّ بدايتها من بعد صلاة العصر وهذا الوقت الذي رجَّحه العلماء، والله أعلم
إنَّ أذكار الصباح والمساء من أهم الأذكار التي يجب على المسلم المداومة عليها باستمرار، لما تتمتع به من العديد من الفوائد في الدنيا والآخرة، ونذكر فيما يأتي بعضاً من فوائد أذكار الصباح والمساء، وهي:
إنَّ جميع الأذكار بما فيها أذكار الصباح والمساء والنوم والتي أقرَّها الشرع، لا يُثاب فيها من قرأها في قلبه فقط، وقد أجمع جمهور من أهل العلم أنَّه يجب على قارئ الأذكار أن يتلفظُ بها ويُسمعُها لنفسه ولا تكفي حركة اللسان بقراءتها، لكنّ المذهب المالكي أيَّد الاكتفاء بحركة اللسان عند قراءة المسلم الأذكار،
تعددت أذكار الصباح التي ذُكرت في حصن المسلم، نذكر مثالاً من القرآن وآخرٌ من السنَّة فيما يأتي
ومن الجدير بالذكر أنَّ أهل العلم أيَّدوا استحباب استقبال القبلة عند قراءة الأذكار، بالإضافة إلى قراءتها باستحضار الخشوع والسكينة للمسلم، والله أعلم