محاربه الصداع النصفي وعلاجه
تُستخدم العديد من العلاجات للتخفيف من الأعراض المُصاحبة للصداع النصفي أو ما يُعرف بالشقيقة (بالإنجليزية: Migraine) وللحدّ من الإصابة بنوباتٍ أُخرى في المستقبل، وتتضمن هذه العلاجات ما يأتي:
العلاجات الدوائية
تشمل علاجات الدوائية المُستخدمة لعلاج الصداع النصفي مُسكنات الألم، والتي يُنصح بأخذها فور الشعور بأعراض نوبة الصداع، والأدوية الوقائية التي تُقلّل من حدّة، وطول، وعدد نوبات الصداع:
-
مُسكنات الألم، والتي تشمل ما يأتي:
-
الأسبرين، أو الآيبوبروفين، أو الأسيتامينوفين؛ حيث تُستخدم للتخفيف من الأعراض المصاحبة للصداع النصفي متوسط الشدة.
-
الأدوية المضادة للغثيان، مثل الميتوكلوبراميد (بالإنجليزيّة: Metoclopramide).
-
التريبتانات (بالإنجليزية: Triptans)، والتي تخفّف الكثير من أعراض الصداع النصفي؛ وذلك من خلال إغلاق مسارات الألم الموجودة في الدماغ.
-
ثنائي هيدروإرغوتامين (بالإنجليزية: Dihydroergotamine)، والذي تزداد فعاليّته عند أخذه فور بدء أعراض نوبات الصداع النصفيّ التي تستمر لمدة أكثر من 24 ساعة.
-
العقاقير الأفيونيّة، والتي تُستخدم فقط في حال عدم استجابة المُصاب للعلاجات الأخرى.
-
الأدوية الوقائية، والتي تشمل ما يأتي:
-
أدوية القلب وأوعية الدم، مثل حاصرات بيتا.
-
مضادات الصرع.
-
مضادات الاكتئاب.
-
حُقن البوتكس (بالإنجليزيّة: Botox injections).
-
الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين، (بالإنجليزية: Calcitonin gene-related peptide)، مثل إرينوماب (بالإنجليزية: Erenumab).
العلاجات الطبيعيّة
تُستخدم العديد من العلاجات الطبيعيّة للتخلص من أعراض الصداع النصفي والحدّ من الإصابة بنوباتٍ أُخرى في المستقبل، ومن هذه العلاجات نذكر ما يأتي:
-
تغيير العادات الغذائية؛ إذ يُنصح بتجنّب الأطعمة المُحفزة لنوبات الصداع النصفي، مثل الشوكولاتة والأطعمة المصنّعة.
-
استخدام الزيوت العطرية، مثل زيت اللافندر.
-
ممارسة التمارين الرياضية أو التأمل؛ وذلك للتخفيف من الإجهاد، والتوتر، وغيرها من المشاكل المُحفزّة لنوبات الصداع النصفي.
-
العلاج بالارتجاع البيولوجي (بالإنجليزية: Biofeedback).
-
تناول مُكملات المغنيسيوم أو مجموعة فيتامينات ب.
كيفية التغلب على الصداع التوتري
تُستخدم العديد من الأدوية لعلاج الصداع التوتري (بالإنجليزية: Tension headache)، ومن هذه العلاجات نذكر ما يأتي:
العلاجات الدوائية
تتضمن العلاجات الدوائية المُستخدمة للصداع التوتري ما يأتي:
-
الأدوية التي تُخّفف من الألم، وتشمل ما يأتي:
-
مسكنات الألم، والتي تُستخدم كخيارٍ أول لعلاج الصداع التوتري، مثل الإيبوبرفين، والأسبرين، والنابروكسين، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض هذه المُسكّنات يُضاف إليها الكافيين أو جرعاتٍ قليلةٍ من الأدوية المهدئة؛ لزيادة مفعولها.
-
التريبتانات والعقاقير المُخدرة.
-
الأدوية الوقائية، والتي تُستخدم للحدّ من شدّة وتكرار نوبات الصداع التوتري، خاصةً في الحالات التي تُعاني من صداعٍ مُزمنٍ، وتشمل هذه الأدوية ما يأتي:
-
مضادات الصرع.
-
مرخيات العضل (بالإنجليزية: Muscle relaxants).
-
مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات ومضادات الاكتئاب الأخرى.
العلاجات المنزلية
هناك العديد من العلاجات المنزليّة المُستخدمة للتخفيف من أعراض الصداع التوتري، والتي تتضمن ما يأتي:
-
المحافظة على رطوبة الجسم، وذلك من خلال شُرب كمياتٍ كافيةٍ من السوائل.
-
السيطرة على التوتر.
-
استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة.
-
تدليك فروة الرأس.
-
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
كيفية التغلب على الصداع العنقودي
يُمكن التغلب على الصداع العنقودي (بالإنجليزيّة: Cluster Headache) باستخدام العلاجات التالية:
العلاج الدوائي
يُمكن بيان أهم الأدوية التي تستخدم لعلاج وتخفيف أعراض الصداع العنقودي على النحو الآتي:
-
أدوية لعلاج نوبات الصداع العنقودي الحادّة:
-
التريبتانات، والتي تُعدّ الخيار الأفضل، ومنها السوماتريبتان (بالإنجليزيّة: Sumatriptan) والزولميتريبتان (بالإنجليزيّة: Zolmitriptan).
-
ثنائي هيدروإرغوتامين.
-
بخاخ الليدوكاين الأنفيّ.
-
استنشاق الأكسجين لمدة ١٥ دقيقة.
-
أدوية لمنع نوبات الصداع العنقودي أو تخفيف حدّتها:
-
إرغوتامين (بالإنجليزية: Ergotamine).
-
توبيرامات (بالإنجليزيّة: Topiramate).
-
الفيرباميل (بالإنجليزية: Verapamil HCI).
-
الكورتيكوستيرويد، لكن لفترةٍ قصيرة.
-
الغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin).
الجراحة
في الحقيقة، نادراً ما يلجأ الأطباء إلى إجراء الجراحة للأشخاص الذين يُعانون من الصداع العنقودي؛ وذلك في حال لم تُجدي الأدوية نفعاً أو في حال عدم تحمّل المُصاب للأدوية، ومن الطرق الجراحية المُستخدمة نذكر ما يأتي:
-
إزالة جزءٍ من العصب الثلاثي التوائم (بالإنجليزية: Trigeminal nerve).
-
حقن الجليسرول (بالإنجليزية: Glycerol) في أعصاب الوجه.