بنيت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على محاور
متى أطلقت رؤية السعودية 2030
أُطلقت رؤية المملكة العربية السعودية في اليوم الخامس والعشرين من شهر أبريل/ نيسان عام 2016م، الذي يُصادف بالهجري الثامن عشر من شهر رجب من عام 1437هـ، حيث أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ويُشار إلى أنَّ هذه الرؤية تمَّ الإعلان عنها بموجب الإعلان الذي صرّح به مجلس الوزراء السعودي في جلسته الخاصة في مطلع عام 2016م.
بنيت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على محاور
تستند رؤية المملكة العربية السعودية 2030 إلى مواطن القوة التي تميّز المملكة، وتتمثل مواطن القوة بالعديد من المحاور التي بُنيت عليها هذه الرؤية، وهي على النحو الآتي:[1]
المجتمع الحيوي: بناءً على رؤية المملكة 2030 فإنَّ الوصول إلى مجتمع حيويّ يوفر للجميع حياة كريمة تقود إلى الازدهار الاقتصادي، فالمجتمع السعودي مجتمعًا راسخ الجذور، وقوي البنيان، ويستند إلى قيم الإسلام والانتماء للوطن والاعتزاز بالثقافة الإسلامية والتراث السعودي، وهذا ما يوفر الترفيه للمملكة على مستوى العالم، ويعزز نمط الحياة المستدامة، ويؤدي إلى تحقيق التكافل الاجتماعي.
الاقتصاد المزدهر: يُعتبر الاقتصاد المزدهر أحد المحاور الرئيسية التي ترتكز عليها رؤية 2030، حيث يوفر بيئة تعزز من إمكانات الأعمال، وتوسّع القاعدة الاقتصادية للملكة، وذلك عن طريق خلق فرص عمل لجميع السعوديين، ويُمكن تحقيق هذا عن طريق الاستفادة من موقع المملكة الاستراتيجي، وقدرتها في استقطاب أفضل المواهب، وجذب العديد من الاستثمارات العالمية.
الوطن الطموح: تهدف رؤية المملكة 2030 إلى تحوّل البلاد إلى حكومة ذات مستوى رفيع ذات خصائص فعّالة وشفافية ومساءلة عالية النطاق، بحيث تُمكّن المواطنين وكلّ من القطاع الخاص والمؤسسات غير الربحية من استكشاف كافة الفرص المتاحة لتحقيق الاهداف المرجوّة من الرؤية.
أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030
حددت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 العديد من الأهداف، بحيث يتم العمل على تفيذ هذه الأهداف وفق منظومة عمل متكاملة بين جميع الأطراف المكلفة بها، وسوف يشرف على تقدم عملها ومراقبة ومراجعة أدائها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وتتمثل هذه الأهداف بكلّ من الآتي:
الأهداف الاقتصادية لرؤية 2030
رفع نسبة الصادرات غير النفطية من نسبة (16% إلى 50% على الأقل).
تحقيق تقدم ترتيب المملكة في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية من المرتبة الـ 49 – المرتبة 25 عالميًا، وإلى المرتبة الأولى إقليميًا.
تعزيز مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من نسبة (40%-65%).
رفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من إجمالي الناتج المحلي من نسبة 3.8% إلى النسبة العالمية 5.7%.
الانتقال من المركز الخامس والعشرين في سلم ترتيب مؤشر التنافسية العالمي إلى أحد المراكز العشرة الأولى.
رفع قيمة أصول صندوق الاستثمارات العامة من نحو 600 مليار دولار أمريكي إلى ما يزيد عن 2.0 تريليون دولار أمريكي.
رفع نسبة المحتوى المحلي في قطاع النفط والغاز من نسبة 40% – نسبة 75%.
زيادة حجم الاقتصاد الوطني وانتقاله من المرتبة التاسعة عشر إلى المراتب الخامسة عشر الأولى على مستوى العالم.
رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل بنسبة 30.0%.
زيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من نسبة 20.0% – 35.0 %.
خفض معدل البطالة من نسبة 11.6% إلى نسبة 7.0 %.
الأهداف التنموية لرؤية 2030
زيادة متوسط العمر المتوقع من مستوى 74 عامًا إلى 80 عامًا.
الارتقاء بمؤشر رأس المال الاجتماعي من المرتبة الـ 26 إلى المرتبة الـ 10.
تصنيف المدن السعودية من بين أفضل مائة مدينة في العالم.
رفع نسبة ممارسي الرياضة .
زيادة إنفاق الأسر على الثقافة والترفيه داخل المملكة من نسبة 2.9% – 6.0%.
رفع عدد المواقع الأثرية المسجلة في اليونسكو إلى ضعف عددها على الأقل.
زيادة طاقة المملكة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن المعتمرين.
زيادة مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي بنحو 5.0%.
رفع نسبة مدخرات الأسر من إجمالي دخلها من نسبة 6.0% إلى نحو 10.0%.
زيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية السنوية.
وفي الختام قدمنا لكم المحاور التي بنيت عليها رؤية المملكة العربية السعودية 2030، كما أوجزنا لكم الحديث عن أهداف هذه الرؤية المتمثلة بالأهداف الاقتصادية والأهداف التنموية التي تسعى لتحقيقها.
العربية
