مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
 مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية

 مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية.

 
 
هي مؤسسة حكومية علمية لها شخصيتها الاعتبارية المستقلة، تُعنى بدعم البحث العلمي وتشجيعه للأغراض التطبيقية
 

النشأة والتطور

 
أنشئ "المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا" بموجب مرسوم ملكي في 18 ذي الحجة 1397هـ الموافق 1977م، ثم صدر مرسوم ملكي عام 1406هـ / 1986م بتحويل المركز إلى "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية"، وهي ملحقة إداريًا برئيس مجلس الوزراء، ومقرها الرئيس مدينة الرياض
 

الأهداف والمهمات

 
1 - تهدف المدينة إلى توظيف معطيات العلوم التطبيقية والتقنيات المتطورة في كل المجالات التي تخدم خطط التنمية في المملكة
2 - تنسيق أنشطة مؤسسات ومراكز البحوث العلمية في هذا المجال، بما يتناسب مع متطلبات التنمية في المملكة، والتعاون مع الأجهزة المختصة لتحديد الأولويات والسياسات الوطنية في مجال العلوم والتقنية من أجل بناء قاعدة علمية تقنية لخدمة التنمية في جميع المجالات العلمية
3 - العمل على تطوير الكفاءات العلمية الوطنية واستقطاب الكفاءات العالية لتطوير التقنية الحديثة وتطويعها لخدمة التنمية في المملكة، من خلال ما يتوفر في المدينة من متطلبات البحث العلمي مثل: المختبرات ووسائل الاتصالات ومصادر المعلومات، وجميع المرافق اللازمة للعاملين في المدينة
 
قامت المدينة بعدد من الأنشطة منذ إنشائها في إطار الأهداف المحددة لها، منها
 
1- إعداد مشروع الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية بعيدة المدى، التي تصل إلى عام 1440هـ / 2019م، وذلك بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، والجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص، وفي مؤسسات التعليم ومراكز البحث والتطوير، حيث يعدّ هذا المشروع أول مشروع تخطيطي علمي كبير تشارك فيه نخبة من العلماء والخبراء السعوديين في شتى مجالات المعرفة، للتعرّف على إمكانات المملكة وقدراتها العلمية والتقنية حاضرًا ومستقبلاً
 
2- دعم البحث العلمي وتشجيعه وتنفيذ برامج البحوث العلمية التطبيقية لخدمة أغراض التنمية في المملكة، حيث تدعو المدينة العلماء والباحثين في المملكة لتقديم مشروعات بحوثهم للحصول على منح بحثية، كما تقوم المدينة بناء على طلب قطاعات حكومية مختلفة بدعم عددٍ من البحوث الوطنية التي تهدف إلى إيجاد الحلول العلمية العاجلة لبعض المشكلات التي تواجهها
 
وتشمل برامج المنح البحثية التي تقدمها المدينة ما يأتي: برنامج المنح السنوي العام، وبرنامج المنح الوطنية، وبرنامج منح طلبة الدراسات العليا، وبرنامج المنح الصغيرة، وبرنامج منح أبحاث العلوم الإنسانية، وبرنامج منح القطاعات الإنتاجية وغيرها من البحوث. وقد بلغ عدد الأبحاث التي دعمتها المدينة في جميع المجالات 2033 بحثًا بميزانية قدرها 763.05 مليون ريال سعودي 
 
3- التوعية العلمية والنشر فقد اهتمت المدينة بنشر الوعي العلمي بين المواطنين بهدف توعية المجتمع بالمجالات العلمية وأهميتها، وتنمية الميول العلمية لدى أفراده، وذلك من خلال إصدار مجلة (العلوم والتقنية)، وتنظيم البرنامج السنوي للمحاضرات العلمية العامة، وإقامة الأسابيع والمنتديات العلمية والدورات التدريبية وورش العمل، ونشر الكتب المؤلفة والمترجمة
 
4- توفير عددٍ من الخدمات في مجال المعلومات حتى يتسنى للعلماء والباحثين وطلبة العلم الاستفادة منها، ومن بين هذه الخدمات: توفير قواعد المعلومات، والاتصال المباشر بأشهر مراكز المعلومات في العالم، وغيرها. ويمكن الاستفادة من هذه الخدمات عن طريق كل من شبكة المدينة والشبكة الخليجية للاتصالات الأكاديمية التي تم ربطها بشبكة (BITNET) الأمريكية. أما البنك الآلي السعودي للمصطلحات (باسم) فتتركز الأولوية فيه على تعريب مصطلحات الطاقة الذرية والكهربائية المصغرة (الإلكترونيات)، والحاسب الآلي وهندسة الطاقة ونقلها، وقد تم استكمال تعريب ومراجعة وتخزين ما يزيد على عشرين ألف مصطلح في هذه التخصصات، بالإضافة إلى إدخال وتخزين أكثر من خمسة وعشرين ألف مصطلح في موضوعات أخرى، منها: الجيولوجيا والعلوم الزراعية والطب وقد أصبح مجموع المصطلحات المخزنة القابلة للاسترجاع الآلي مئتي ألف مصطلح، وتغطي عددًا من الموضوعات العلمية المختلفة، بالإضافة إلى مكتبة المدينة التي تحوي الكتب العلمية المتخصصة وبطاقات مصغرة (ميكروفي)
 
5- إنشاء مركز خاص للرياضيات والفيزياء لدعم البحث العلمي في هذين المجالين. ويتركز نشاط هذا المركز في دعم وتطوير البحث العلمي في المملكة، وذلك عن طريق تشجيع الحقول البحثية التي تحظى باهتمام أكبر عدد من المختصين في الجامعات السعودية، وتسهيل التواصل العلمي بين الباحثين في المملكة ونظرائهم في الخارج، عن طريق تنظيم الندوات وعقد المؤتمرات وورش العمل، وتوفير قواعد المعلومات المناسبة للباحثين في هذين الحقلين
 
كما يقوم المركز بأنشطة ذات طابع تثقيفي لتعريف المجتمع بأهمية الرياضيات والفيزياء، وإبراز دورهما في تطور العلوم التطبيقية المختلفة، ولتشجيع الطلاب على تنمية مهاراتهم العلمية والبحثية وتطوير قدراتهم على الابتكار. ويقوم المركز سنويًا بتنظيم مسابقتين في الرياضيات والفيزياء على مستوى المرحلة الثانوية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم
 
6- العمل على استيعاب التقنية المتقدمة ونقلها وتطويعها لخدمة أغراض التنمية سواء على المستوى الخليجي بالتعاون مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية. أو على المستوى العالمي بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية، بالإضافة إلى بناء قواعد معلومات لتقنيات مختارة لخدمة الصناعات المناسبة
 
7- السعي إلى إنشاء نظام متكامل لبراءات الاختراع، وتنظيم حقوق المخترعين، وحماية اختراعاتهم ليكون ذلك حافزًا ومشجعًا لهم على الإسهام في دفع عجلة التنمية في المملكة. وقد قامت المدينة بداية بإعداد النظام الخاص ببراءات الاختراع، وتم اعتماده من المقام السامي منذ عام 1409هـ / 1989م، وتتلقى المدينة عددًا من طلبات براءات الاختراع في شتى المجالات، منها: الطب والهندسة والزراعة، والكيمياء وطب الأسنان والطاقة الشمسية، وتحلية المياه وغيرها
 
وقد بلغ عدد طلبات براءات الاختراع التي تم إيداعها لدى المدينة ما يزيد على 12000 طلب، وتم منح أكثر من 1600 براءة اختراع معظمها لشركات أجنبية، وقد تم منح 37 براءة اختراع لمواطنين، ومنح 18 براءة اختراع لشركات سعودية
 
وتمثل المدينة اسم المملكة في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (wipo) (ويبو)، بالإضافة إلى متابعة قضايا الملكية الفكرية على المستوى الدولي، كما كان للمدينة مع عدد من الجهات في المملكة جهود واضحة لتحقيق انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية، واتخذت عددًا من الخطوات اللازمة لتوفير الحماية الكافية لبعض مجالات حقوق الملكية الفكرية بما يتناسب مع الاتفاقية الدولية في هذا الشأن، والمحافظة على المبادئ والقيم السامية لمجتمعنا
 
8- القيام من خلال برنامج بحوث الطاقة الشمسية بتوطين تقنية الطاقة الشمسية وتطويرها، وتطبيق استخداماتها داخل المملكة. ومن إنجازات المدينة في مجال الطاقة: مشروع إنارة بعض مواقع الإنارة التي تعمل بوساطة الطاقة الشمسية مثل: موقع طريق السيل (مكة - الطائف)، وموقع نفق عقبة شعار قرب أبها. كما عملت المدينة بالتعاون مع بعض الجامعات السعودية على إنشاء مختبرات تبريد تجريبية تعمل بالطاقة الشمسية لدراسة نتائجها، ومشروع تصميم وتنفيذ مجفف التمور وإنضاجها بالطاقة الشمسية بالمنطقة الشرقية، ومشروع أبحاث الكهروضوئيات حيث أمكن دراسة تأثير زوايا ميل المجمعات الشمسية عن الشمس على مقدار الطاقة الكهربائية المنتجة تحت ظروف المملكة المناخية، ومشروع المجمع الشمسي الحراري المقام بالقرية الشمسية الواقعة قرب العيينة، ومشروع إنتاج الهيدروجين بالطاقة الشمسية، وفيه تجري دراسات حول إمكانية استخدام الهيدروجين كوقود، ومشروع إعداد مواصفات أجهزة التسخين الشمسي الحراري، وغيرها من المشروعات المهمة
 
9- القيام من خلال معهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئة بتنفيذ البحوث المختلفة والدراسات المتعلقة بالموارد الطبيعية، ودراسات البيئة ومتابعة هذه البحوث والدراسات، حيث يسهم المعهد في البحث عن حلول لبعض المشكلات التي تدرس فيه
وأسهمت المدينة من خلال هذا المعهد مع جهات متعددة في حل كثير من مشكلات البيئة، وتتعاون مع الأجهزة المعنية لتمديد السياسات الوطنية في مجال العلوم والتقنية، وكيفية الاستفادة منها في حل مشكلات البيئة وتلوثها، والحد من أضرارها
ومن أبرز أنشطة المعهد خلال الفترة الماضية: استزراع الأسماك في المياه العذبة، والقيام بأبحاث ودراسات في خصائص الأراضي الجافة وشبه الجافة، ومكوناتها الطبيعية الحية وغير الحية، وتحديد مشكلاتها المختلفة، واستنباط الطرق والتقنيات الملائمة لمنع تدهور بيئة الأراضي الجافة وزيادة إنتاجية مواردها الطبيعية، ودراسة جريان المياه خلال الكثبان الرملية باستعمال تقنية النظائر المشعة بالتعاون مع معهد بحوث الطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمشاركة في أعمال اللجنة الحكومية الدولية للتغير المناخي، وتقويم كفاءة بعض محطات مياه الشرب، وبدائل التخلص من مياه الرجيع في محطات التحلية، ومشروع التلوث البيئي
 
10- أنشأت المدينة معهدًا متخصصًا في مجال الفلك والدراسات الجيوفيزيائية، الذي من أهدافه نقل التقنية وتوطينها وتطوير القدرات. كما أنشأت المدينة المقر الدائم للمرصد الفلكي في موقع رصد الأهلَّة بمكة المكرمة، وزودته بصالة عرض، ومركز تصوير فلكي دائم بالإضافة إلى عدد من المراصد الفلكية الأخرى في مختلف مناطق المملكة من أجل رؤية الأهلة وتحديد أوقات الصلوات، وتحديد اتجاه القبلة وأحداث الكسوف والخسوف، والإفادة من هذه المراصد في التوعية الفلكية
وفي مجال الرصد الزلزالي قامت المدينة بإنشاء الشبكة الوطنية لرصد الزلازل، حيث تم إنجاز الآتي:
 
 تركيب 10 محطات فرعية وتشغيلها: منها خمس في منطقة تبوك وخمس أخرى في منطقة جازان، وترتبط هذه المحطات عن طريق دوائر هاتفية خاصة بمركز الاستقبال بالمدينة
 أبرمت المدينة اتفاقية مع معهد أبحاث الزلازل القومي الأمريكي (IRIS) لتركيب محطة رصد ذات نطاق واسع جدًا (VBB) كجزء من الشبكة العالمية لرصد الزلازل (GSN)، ويتم ربطها مع الشبكات المحلية والإقليمية، وتُعَدُّ هذه الشبكة هي الأولى من نوعها على المستويين العربي والعالمي
كما قامت المدينة من خلال معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء بتجهيز مرصد الليزر الذي يهدف إلى دراسة تحركات قشرة الكرة الأرضية، وما قد يترتب عليها من زلازل وكوارث طبيعية. وقد أسهم هذا المعهد في الدراسات الجيوفيزيائية والجيوديسية لبرنامج (GGP) المتعلقة بحركة الصفائح الأرضية وبخاصة الصفيحة العربية التي تقع عليها المملكة، وكذلك إجراء دراسات علمية على تغير موضعي قطبي الكرة الأرضية، وتغير طول اليوم مع مرور الزمن
وفي مجال علوم الفضاء تولي المدينة أهمية كبرى لاستخدام الفضاء للأغراض السلمية، لذلك قامت بإنشاء المركز السعودي للاستشعار عن بعد، الذي يُعَدُّ نواة معهد بحوث الفضاء بالمدينة حيث يضم إلى جانب المركز عددًا من المراكز هي:
مركز تقنية الأقمار الاصطناعية، ومركز تقنية الطيران، ومركز تقنية المواد المتقدمة، ومركز تقنية الضوئيات، ومركز نظم المعلومات الجغرافية، ومركز الدراسات الرقمية، ومركز فيزياء الفضاء، والغلاف الجوي، ومكتب المشروعات التعاقدية
 
ومن أبرز منجزات معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء في المدينة:
 
 إنشاء محطة استقبال الصور الفضائية في المملكة، وإنشاء المرصد السعودي لتحديد مسافة الأقمار بالليزر، ومنتجات نظم المعلومات الجغرافية مثل مستكشف المدن، ونظم الملاحة وتعقب المركبات
 إعداد نظام متكامل لاستقبال الصور الملتقطة من الفضاء للكرة الأرضية ومعالجتها وطبعها وتحليلها، علمًا بأن مجال استقبال محطة الصور الفضائية التابعة للمعهد يغطي دائرة يبلغ نصف قطرها 2500كم تقريبًا، أي ما يعادل مساحة 23 مليون كيلو متر مربع، وتشمل هذه المساحة معظم الدول العربية والشرق الأوسط، بالإضافة إلى معالجة المعلومات الفضائية لعدد من المناطق من المملكة والدول الأخرى، وتحليل هذه المعلومات وإنتاجها، وتقديم الاستشارات للجهات الحكومية والقطاع الخاص في مجال تقنية الاستشعار عن بعد، وكيفية الاستفادة المثلى من الصور الفضائية وتحليلها، بما يتناسب مع احتياجهم، والمشاركة في عدد من اللجان الوطنية لتنفيذ عددٍ من المشروعات المتعلقة بتقنية الاستشعار عن بعد، وتصنيع ستة أقمار اصطناعية وإطلاقها
وفي مجال الطاقة الذرية تسعى المدينة إلى الاستفادة من تقنية الطاقة الذرية واستخداماتها للأغراض السلمية لخدمة أغراض التنمية في المملكة، ولهذا فقد كان لمعهد بحوث الطاقة الذرية في المملكة أثر بارز في أعقاب حادث المفاعل النووي السوفيتي (تشرنوبل)، حيث ساهم في قياس مستوى الإشعاع لجميع واردات المملكة من المواد الغذائية وغيرها من المواد التي يمكن أن تتأثر بذلك الإشعاع، وأنشأ المعهد وحدة رصد وإنذار مبكر، شملت تركيب محطات متكاملة للرصد الإشعاعي في مختلف مناطق المملكة
ويقوم المختصون في المعهد بتحليل الحوادث النووية العالمية التي ترد تقاريرها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المدينة، وتحليل نتائج قياسات المحطات المحلية التي ترد بشكل دوري ورفع التقارير في الحالات غير العادية
كما قام المعهد بإعداد النظام الموحد للتعامل مع المواد المشعَّة لدول الخليج العربية، ونظَّم عددًا من الدورات التأهيلية في مجال الحماية من الإشعاع، وشارك في المشروع الوطني لإدارة النفايات المشعَّة
 
أما أبرز المشروعات التي أنجزها المعهد فكانت على النحو الآتي:
 قياس الخلفية الإشعاعية لمناطق المملكة
 إنشاء مجموعة من التطبيقات الصناعية لتقنية الإشعاع والنظائر المشعَّة، من أجل ترسيخ قاعدة لتطبيقات تقنية الإشعاع والنظائر المشعَّة في الصناعة على مستوى المملكة
 تنفيذ مشروعات بحثية بالتعاون مع مصانع سعودية متخصصة في الصناعات البتروكيميائية، من أجل التوعية بمزايا تقنية المعالجة الإشعاعية
 
11- الاهتمام بالبحث والتطوير في مجال البترول والصناعات البتروكيميائية، من خلال معهد متخصص في هذا المجال، وذلك من أجل تحسين كفاءة العمليات الصناعية القائمة حاليًا في المملكة
وبدأ المعهد في مشروع تحسين استخراج البترول عن طريق تحسين الخواص الكيميائية أو الفيزيائية لإحدى المواد المستخدمة في إزاحة البترول من مكمنه، كما انتهى من وضع خطة وطنية للسلامة الكيميائية والاستعداد للكوارث والإعداد للطوارئ
ومن أبرز أنشطة المعهد التي قام بتنفيذها: تنظيم أعمال اللجنة الوطنية للصناعات البتروكيميائية، وإعداد تقارير فنية عن بعض الملوثات في المناطق الصناعية وغيرها، ومعالجة الكثير من القضايا البيئية والصناعية، وتقويم عددٍ من المشروعات البحثية للجهات الداعمة لها، وإعداد قائمة معلومات تضم 83 مادة كيميائية خطرة، وحصر المواد الكيميائية التي يتم تداولها وتخزينها واستخدامها من قبل المصانع والمستشفيات والمراكز العلمية والبحثية، وخدمات قياس وتحاليل في مجالات البترول والبتروكيميائيات، وتطوير محفزات الاستخدام في الصناعات البتروكيميائية، وإعادة استخدام المخلفات البلاستيكية والبترولية
بالإضافة إلى التعاون مع جهات خارجية لإجراء أبحاث مشتركة، ومن هذه الجهات: مراكز الطاقة البترولية في كل من اليابان وإيطاليا.، وجامعة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية
 
شارك المقالة:
243 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook