تُساعد المسابقات الفنيّة على تنمية مهارات الطفل الخياليّة ومهاراته في مجال الرسم، كما تمنحه فُرصة للاستمتاع الذي تُقدّمه له روح المنافسة، ولا يقتصر تنظيم المُسابقات الفنيّة على الكشف عن مهارات الطفل في الرسم فحسب، بل سيُساهم في إشراك المجتمع المحلي بها، ويُنصح بأن تتضمّن الرسومات بالنسبة للأطفال في عمر ما قبل المدرسة أفكاراً بسيطة يسهل فهمها والارتباط بها، حيث يُمكن طلب رسم صور لأنفسهم، أو لعائلاتهم، أو صور تُمثّلهم في المستقبل، أو صور لأحد الشخصيّات الكرتونيّة، أمّا الأطفال في عمر المدرسة الابتدائيّة فيُمكن أن تكون المسابقة أكثر تحدّياً لديهم من خلال تحديد جائزة لكلّ قسم من المسابقة؛ كقسم أفضل رسمة، وقسم أفضل استخدام للألوان.
ترتبط المسابقات والمنافسات كثيراً بالوصول إلى الجمهور أكثر من ارتباطها بمواجهة الخصم، ويُمكن إشراك الطفل في أيّ من مسابقات الرقص التي يتمّ عقدها في المجتمع المحلي، وتُوفّر بعض المسابقات للأطفال فُرصة التنافس مع الأطفال الذين في مثل أعمارهم، والمنافسين الذين يتمتّعون بمهارات مُساوية لمستوى مهاراتهم.
يُمكن للعبة القفز على الحبل أن تُشكّل نشاطاً تنافسيّاً مُناسباً للأطفال، ولمُمارستها يُراعى توفّر حبل مناسب للقفز، وشخصين بالغين يُمسكان بالحبل من كلّ جانب لأرجحته، حيث يُسمح للأطفال بالوقوف عند منتصف الحبل والبدء بالقفز على الحبل عند أرجحته، ويعتمد عدد الأطفال الذين يُشاركون في اللعبة على طول الحبل، وفي حال مشاركة عدد كبير من الأطفال بالنشاط فيُمكن تقوية روح المنافسة بينهم من خلال تقسيمهم إلى فِرق، وتسجيل عدد القفزات الناجحة لكلّ طفل، أو المدّة التي يستغرقها كلّ طفل في القفز دون أن تتشابك قدماه مع الحبل.
لا تعتمد مُسابقات الحساب فقط على حساب المشتقات شفوياً، أو حفظ المنازل العشريّة فقط، بل تتعدّى ذلك لتشتمل على حلّ المشكلات الحسابيّة، وتحليلها، وتقسيمها إلى أجزاء
العربية
