معلومات عامة عن فحوصات سرطان البنكرياس

الكاتب: وسام ونوس -
معلومات عامة عن فحوصات سرطان البنكرياس

 

 

معلومات عامة عن فحوصات سرطان البنكرياس

 

اختبارات التصوير:
 

تستخدم اختبارات التصوير الأشعة السينية أو المجالات المغناطيسية أو الموجات الصوتية أو المواد المشعة لإنشاء صور من الداخل الجسم. يمكن إجراء اختبارات التصوير لعدة أسباب قبل وبعد تشخيص سرطان البنكرياس، بما في ذلك:

  • للبحث عن المناطق المشبوهة التي قد تكون سرطان.
     
  • لمعرفة مدى انتشار السرطان.
     
  • للمساعدة في تحديد ما إذا كان العلاج يعمل.
     
  • للبحث عن علامات عودة السرطان بعد العلاج.
     

أولاً: التصوير المقطعي (CT)
 

يقوم الفحص بالأشعة المقطعية بعمل صور مقطعية مفصلة للجسم. وغالباً ما تستخدم الأشعة المقطعية لتشخيص سرطان البنكرياس لأنّها يمكن أنّ تظهر البنكرياس بشكل واضح إلى حد ما. يمكن أنّ تساعد أيضاً في إظهار ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى الأعضاء بالقرب من البنكرياس، وكذلك إلى العقد الليمفاوية والأعضاء البعيدة. يمكن للأشعة المقطعية المساعدة في تحديد ما إذا كانت الجراحة قد تكون خياراً جيداً للعلاج.

خزعة إبرة موجهة بالأشعة المقطعية: يمكن أيضاً استخدام الأشعة المقطعية لتوجيه إبرة الخزعة إلى ورم بنكرياسي مشتبه به. ولكن إذا كانت هناك حاجة لخزعة الإبرة، فإنّ معظم الأطباء يفضلون استخدام الموجات فوق الصوتية بالمنظار لتوجيه الإبرة في مكانها.
 

ثانياً: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
 

تستخدم فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي موجات الراديو والمغناطيسات القوية بدلاً من الأشعة السينية لعمل صور مفصلة لأجزاء من الجسم. يفضل معظم الأطباء أنّ ينظروا إلى البنكرياس باستخدام الأشعة المقطعية، ولكن يمكن إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي أيضاً.

يمكن أيضاً استخدام أنواع خاصة من فحوصات الرنين المغناطيسي في الأشخاص الذين قد يعانون من سرطان البنكرياس أو المعرضين لخطر كبير:

  • يوصف تصوير المخاطية الصفراوية MR (MRCP): والذي يمكن استخدامه للنظر في القنوات البنكرياسية والصفراوية.
     
  • تم توضيح تصوير الأوعية MR (MRA): والذي ينظر إلى الأوعية الدموية.
     

ثالثاً: الموجات فوق الصوتية
 

تستخدم اختبارات الموجات فوق الصوتية الموجات الصوتية لإنشاء صور لأعضاء مثل البنكرياس. النوعان الأكثر شيوعاً لسرطان البنكرياس هما:

  • الموجات فوق الصوتية للبطن: إذا لم يكن واضحاً ما الذي قد يسبب الأعراض، فقد يكون هذا أول اختبار يتم إجراؤه لأنّه من السهل القيام به ولا يعرض الشخص للإشعاع. ولكن إذا كانت الأعراض أكثر ترجيحاً بسبب سرطان البنكرياس، فغالباً ما يكون الفحص بالأشعة المقطعية أكثر فائدة.
     
  • الموجات فوق الصوتية بالمنظار (EUS): هذا الاختبار أكثر دقة ويمكن أنّ يكون مفيداً للغاية في تشخيص سرطان البنكرياس. يتم هذا الاختبار باستخدام المنظار، وهو عبارة عن أنبوب رفيع ومرن يستخدمه الأطباء للنظر داخل الجهاز الهضمي وللحصول على عينات خزعة من الورم.
     

تحاليل الدم:
 

يمكن استخدام عدة أنواع من اختبارات الدم للمساعدة في تشخيص سرطان البنكرياس أو للمساعدة في تحديد خيارات العلاج إذا وجد.

فحوصات وظائف الكبد: اليرقان (اصفرار الجلد والعينين) غالباً ما تكون واحدة من أولى علامات سرطان البنكرياس. يحصل الأطباء غالباً على اختبارات دم لتقييم وظيفة الكبد لدى الأشخاص المصابين باليرقان للمساعدة في تحديد سببها. يمكن لبعض اختبارات الدم أنّ تبحث في مستويات أنواع مختلفة من البيليروبين (وهي مادة كيميائية يصنعها الكبد) ويمكن أنّ تساعد في معرفة ما إذا كان يرقان المريض ناتجاً عن مرض في الكبد نفسه أو عن انسداد تدفق الصفراء من حصاة أو ورم أو مرض آخر.

علامات الورم: علامات الورم عبارة عن مواد يمكن أنّ توجد أحياناً في الدم عندما يكون الشخص مصاباً بالسرطان. علامات الأورام التي قد تكون مفيدة في سرطان البنكرياس هي:

  • CA 19-9.
     
  • مستضد سرطاني المنشأ (CEA)، والذي لا يستخدم في كثير من الأحيان مثل CA 19-9.
     

لا يوجد أيّ من اختبارات علامة الورم هذه دقيقة بما يكفي لمعرفة ما إذا كان شخص ما مصاباً بسرطان البنكرياس. مستويات علامات الأورام هذه ليست مرتفعة في جميع الأشخاص المصابين بسرطان البنكرياس، وبعض الأشخاص الذين لا يعانون من سرطان البنكرياس قد يكون لديهم مستويات عالية من هذه العلامات لأسباب أخرى. ومع ذلك، قد تكون هذه الاختبارات مفيدة في بعض الأحيان، إلى جانب اختبارات أخرى، في معرفة ما إذا كان شخص ما مصاباً بالسرطان.

في الأشخاص المعروفين بالفعل بسرطان البنكرياس والذين لديهم مستويات عالية من CA19-9 أو CEA، يمكن قياس هذه المستويات بمرور الوقت للمساعدة في معرفة مدى نجاح العلاج. إذا تمت إزالة السرطان بالكامل، فيمكن إجراء هذه الاختبارات للبحث عن علامات على احتمال عودة السرطان.

اختبارات الدم الأخرى: يمكن أنّ تساعد الاختبارات الأخرى، مثل CBC أو فحوصات الكيمياء، في تقييم الصحة العامة للشخص (مثل وظائف الكلى ونخاع العظام). يمكن أنّ تساعد هذه الاختبارات في تحديد ما إذا كان سيتمكنهم من تحمل ضغوط أيّ عملية كبيرة.
 

الخزعات:
 

قد يوحي التاريخ الطبي للشخص، والفحص البدني، ونتائج اختبار التصوير بقوة بسرطان البنكرياس، ولكن عادة ما تكون الطريقة الوحيدة للتأكد من إزالة عينة صغيرة من الورم والنظر إليها تحت المجهر. هذا الإجراء يسمى خزعة. يمكن إجراء الخزعات بطرق مختلفة.

خزعة عن طريق الجلد (من خلال الجلد): بالنسبة لهذا الاختبار، يقوم الطبيب بإدخال إبرة رقيقة وجوفاء عبر الجلد فوق البطن وفي البنكرياس لإزالة قطعة صغيرة من الورم.

خزعة بالمنظار: يمكن للأطباء أيضاً أخذ خزعة من الورم أثناء التنظير. يمرر الطبيب منظار داخلي (أنبوب رفيع ومرن به كاميرا فيديو صغيرة في النهاية) أسفل الحلق وفي الأمعاء الدقيقة بالقرب من البنكرياس. عند هذه النقطة، يمكن للطبيب إما استخدام الموجات فوق الصوتية بالمنظار (EUS) لتمرير إبرة في الورم أو تصوير المخاطية الوعائية بالمنظار (ERCP) لوضع فرشاة لإزالة الخلايا من القنوات الصفراوية أو البنكرياسية.

الخزعة الجراحية: يتم إجراء الخزعات الجراحية الآن في كثير من الأحيان أقل ممّا كانت عليه في الماضي. يمكن أنّ تكون مفيدة إذا شعر الجراح بالقلق من انتشار السرطان إلى خارج البنكرياس ويريد أنّ ينظر إلى الأعضاء الأخرى في البطن. الطريقة الأكثر شيوعاً لإجراء الخزعة الجراحية هي استخدام تنظير البطن. يمكن للجراح أنّ ينظر إلى البنكرياس والأعضاء الأخرى بحثاً عن الأورام وأخذ عينات من الخزعة من مناطق غير طبيعية.

شارك المقالة:
225 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook