معلومات عن استئصال الثدي ومضاعفاته

الكاتب: وسام ونوس -
معلومات عن استئصال الثدي ومضاعفاته

 

 

معلومات عن استئصال الثدي ومضاعفاته

 

إن عملية استئصال الثدي هي إجراء لعلاج سرطان الثدي عن طريق إزالة الثدي جراحيًا والأنسجة القريبة في بعض الأحيان، ففي الماضي كان العلاج القياسي لسرطان الثدي استئصال الثدي الجذري ويشمل الإزالة الكاملة للثدي والعقد الليمفاوية في الإبط وبعض عضلات الصدر تحت الثديين، ولكن في العقدين الماضيين منحت الإنجازات الجراحية النساء خيارات أكثر من أي وقت مضى، حيث تتوفر علاجات أقل تحفظًا للثدي لكثير من النساء، ويعتمد نوع استئصال الثدي على عدة أمورمن بينها؛ العمر، الصحة العامة، حجم الورم، مدى انتشار الورم، درجة الورم أي عدوانيته، مشاركة الغدد الليمفاوية وحالة مستقبلات هرمونات الورم، وسيتحدث هذا المقال عن أنواع استئصال الثدي ومخاطره.

 

أنواع استئصال الثدي

يوجد عدة أنواع لاستئصال الثدي حيث يعتمد نوع الاستئصال على نوع السرطان ومدى انتشاره، فبعض أنواع استئصال الثدي تزيل جزء فقط من الثدي، والبعض الآخر تزيل الثدي بالكامل، وتشمل أنواع استئصال الثدي ما يأتي:

 

  • استئصال الثدي الكلي: ويسمى أيضًا استئصال الثدي البسيط، حيث يقوم الجراح بإزالة الثدي بالكامل، وعدم إزالة العضلات تحت الثدي والعقد الليمفاوية.
  • استئصال الثدي المزدوج: في هذا النوع يقوم الجراح بإزالة كلا الثديين، وعادة يكون كإجراء وقائي على سبيل المثال؛ عندما تشير السمات الجينية إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • استئصال الثدي الجذري: ويسمى أيضًا استئصال الثدي الرباعي، ويشمل إزالة الثدي بالكامل والغدد الليمفاوية تحت الإبط وعضلات جدار الصدر.
  • استئصال الثدي الجذري المعدل: ويشمل هذا النوع إزالة الثدي بالكامل والعقد اللمفاوية تحت الإبط مع ترك عضلات جدار الصدر سليمة.
  • استئصال الثدي مع الحفاظ على الجلد: يقوم الجراح بإزالة أنسجة الثدي والحلمة ولكن مع ترك الجلد سليم وذلك عند عدم وجود خلايا سرطانية قريبة من الجلد، ويقوم الجراح أثناء العملية بإعادة بناء الثدي.
  • استئصال الثدي الذي يحمي الحلمة: هذا النوع جديد نسبيًا ويتضمن ترك الجلد، الحلمة، وأنسجة الثدي المحيطية سليمة.

مخاطر استئصال الثدي

في السنوات الأخيرة تحسنت التقنيات المستخدمة في جراحة سرطان الثدي كثيرًا، ولكن أي نوع من الجراحة سواء كانت جراحة بسيطة أو غير ذلك سيكون لها مخاطر ومضاعفات، وفي ما يأتي بعض المخاطر والمضاعفات لجراحة سرطان الثدي:

 

  • الالتهابات: فقد تحدث الالتهابات للجروح التالية للجراحة ويمكن علاجها بالمضادات الحيوية.
  • مشاكل في التئام الجروح: على الرغم من أنها ليست شائعة فقد تتضمن ورم دموي، فقد يتراكم الدم والمصل في الجرح أو قد تتراكم السوائل الصافية في الجرح، وعادة الورم الدموي يذهب من تلقاء نفسه، وإن لم يحدث ذلك، يُلجأ للعلاج بواسطة المصارف الجراحية حيث عادةً ما يستجيب كلاهما للعلاج.
  • النزيف الزائد: هو أمر نادر الحدوث فقد يحدث النزيف الزائد أثناء أو بعد جراحة سرطان الثدي.
  • مخاطر التخدير العام: حيث في أي إجراء يتطلب التخدير العام فإن هناك احتمالية لعدة مخاطر، منها مشاكل في التنفس والقلب، بالإضافة لاحتمالية حدوث ردود الفعل للتخدير، كما أن هناك خطر الوفاة وهو نادر للغاية.
  • وذمة لمفية: أحيانًا بعد الجراحة يكون من الصعب على السوائل اللمفاوية أن تستنزف من الذراع وممكن أن يؤدي هذا إلى تورم يدعى وذمة لمفية.
شارك المقالة:
232 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook