معلومات عن اسرار جمال الحريم في العهد العثماني

الكاتب: رامي -
معلومات عن اسرار جمال الحريم في العهد العثماني

معلومات عن اسرار جمال الحريم في العهد العثماني

معلومات عن اسرار جمال الحريم في العهد العثماني

كشفت البروفسورة التركية، “آيتن آلتينتاش”، في تحقيق وبحث لها عن أسرار جمال حريم (نساء) السلاطين العثمانيين، حيث بحثت في دور القصور التي عشن فيها، وكيف كان للقصور دور في الحفاظ على جمالهن، مشيرة إلى أنها وجدت معلومات مدهشة في كتب المكتبة الطبية بقصر توبكابي بإسطنبول.

تقول الدكتورة آيتن آلتينتاش، إن الطب العثماني والعلم الذي توصلوا إليه للمحافظة على الجمال هو مزيج من الثقافات التي تناقلتها الأجيال المنحدرة من جذور مختلفة، جذور متكوّنة من الثقافة العربية، والإسلامية، والهندية، والرومانية. وهذا يُظهر مدى خبرتهم في هذا الجانب.

وتتحدث الدكتورة التركية، آلتينتاش، عن “الحياة الصحية في الدولة العثمانية” و”أسرار جمال حريم السلاطين العثمانيين” مشيرة إلى أن “60% من اهتمام الطب العثماني متعلّق بالعيش الصحي، حيث كان الأطباء في الدولة العثمانية يعرفون طرق الحماية من الأمراض كون أن “درهم وقاية خير من قنطار علاج”. لافتتا إلى أن العثمانيين بصورة عامة كانوا يهتمون بصحتهم جيدا، آخذين أسباب الحماية من المرض.

وبحسب ما توصلت إليه البروفيسورة التركية، آلتينتاش، فإن بعض أسرار جمال السيدات والسلطانات والأميرات العثمانيات تتلخص في أن سر الجمال يكمن في أسلوب “النظافة” الذي تطور في ذلك الوقت لحمامات عُرفت بتطور ثقافتها، حيث كن يدلكّن أنفسهن بأفضل أساليب المساج الطبيعي للبشرة.


وتفيد آلتينتاش بأن نوع الصابون الطبيعي يُعَد من أهم أسباب ومتطلبات النظافة، وكان تصنيع الصابون الطبيعي في العهد العثماني واسعا جدا. مشيرة إلى أن حريم السلاطين كُنّ يستخدمن في القصور أفضل أنواع الصابون وأكثرها جودة، المعطر بالعطور والروائح الزكية.



وتشير آلتينتاش إلى أن العثمانيين كانوا يستخدمون زهور “الخباز” البرية لمقاومة تأثير الصابون على الشعر، بسبب خشونته، وكانت هذه الزهور تُرسل باستمرار إلى القصور العثمانية لاستخدامها في عمليات التجميل والنظافة الشخصية. وعن شكل خليط التجميل بصورته النهائية تلفت البروفسورة إلى أنه يشبه كثيرا كريمات الشعر الموجودة حاليا، ولكنها تختلف تماما عنها لكونها طبيعية مائة بالمائة


قديما، كان يستخدم في الحمامات العثمانية “الليفة” الطبيعية، للتخلص من بقايا الجلد الميتة، لدورها الفعال في تسريع عملية تنظيف البشرة بفعل المياه. بعد ذلك كان يتم استخدام “الزيوت الطبيعية” المنتجة من مستخلصات النباتات البرية، للحصول على بشرة ناعمة ورائعة، ولحمايتها من الجفاف والمؤثرات الخارجية


سنويا، كان يتم استخدام مئات الأطنان من ماء الورد في القصور العثمانية، لتنظيف البشرة وترطيبها ومقاومة الجفاف. ومن المعروف دور رائحة ماء الورد في الراحة النفسية وتهدئة الأعصاب.


كما كانوا يستخدمون ماء الورد في علاج أمراض الجلد والجروح السطحية، بالإضافة إلى استخدامه في الطب النفسي البديل لعلاج الأمراض النفسية والعصبية.

وتشير البروفسورة التركية إلى أن العالِم العربي في مجال الطب، ابن سينا، أوصى باستخدام ماء الورد في العلاج النفسي . كما يستخدم ماء الورد وعجينته، المستخلصان من خليط ماء الورد وعسل النحل النقي في علاج عسر الهضم وحالات الإمساك


الليمون سر الجمال العثماني

يعتبر الليمون سرا آخر من أسرار الجمال العثماني، إذ يحتوي الليمون على بعض العناصر والخصائص العلاجية المطهّرة. كما يُستخدم لتغذية البشرة وعلاج الجروح السطحية، من خلال خصائصه العلاجية للمواد السكرية التي يحتويها.



وبحسب البروفسورة التركية، آلتينتاش، فإن حريم السلاطين العثمانيين استخدمن الليمون كمبيّض للبشرة لتفتيح الوجه واليدين. فقد كان من خصائص الجمال في الدولة العثمانية أن تكون المرأة بيضاء وشعرها أسود، وقد كانت المرأة ذات الشعر الفاتح غير محبوبة في ثقافتهم. وتشير إلى إنهن كن لا يأكلن كثيرا وخاصة في موسم الربيع، وتقتصر تغذيتهن على ثمرة الكراز لكون الكراز ينظف الدم ويحافظ على سلامته.

شارك المقالة:
398 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook