معلومات عن الاميرة العثمانية رقية صبيحة سلطان التي رفضت الزواج من اتاتورك
الكاتب:
رامي
-
معلومات عن الاميرة العثمانية رقية صبيحة سلطان التي رفضت الزواج من اتاتورك
معلومات عن الاميرة العثمانية رقية صبيحة سلطان التي رفضت الزواج من اتاتورك
هي احدى الاميرات العثمانيات بنات القصور والسرايات ، ولدت في عاصمة ابيها وفي قصر ارتكوي ، ترعرعت وكبرت في أحضان عائلتها المالكة وقد تزوجت ابن عمها السلطان عبد الحميد الثاني ، رافضا بذلك عروض الزواج التي قدمت لها ومن ضمنهم مؤسس الدولة العثمانية مصطفى كمال اتاتورك عندما كان ضابطا في الجيش العثماني.
ولدت الاميرة العثمانية رقية صبيحة سلطان بتاريخ 1 أبريل 1894 في مدينة إسطنبول وفي قصر اورتكوي في قلب المدينة ، وهي ابنه السلطان محمد السادس وفي الحقيقة هي اصغر بناته من زوجته الأولى أمينة نازك إدا قادين أفندي، وقد تعلمت ودرست في المدارس العثمانية بالإضافة ترعرعها وسط العائلة المالكة .
تزوجت الاميرة العثمانية رقية صبيحة سلطان سنة 1920 من الشاهزاده عمر فاروق أفندي وهو ثاني أبناء السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ، وقد كان زواجها من ابن عمها على حساب العديد ممن تقدم للزواج لها مثل أحمد شاه قاجار ابن احد كبار رجال الدولة والساسة العثمانيين ، بالإضافة الى رفضها للزواج من مصطفى كمال اتاتورك الذي كان قائدا في الجيش العثماني.
انجبت الاميرة العثمانية رقية صبيحة سلطان ثلاث اميرات وهن فاطمة نسل شاه وزهراء هنزاده نجلاء هبة الله، وقد تزوجت الاميرة فاطمة نسل شاه سنة 1940 من الأمير محمد عبد المنعم، ابن خديو مصر عباس حلمي الثاني ، بعد ان نفيت مع عائلتها بعد سقوط الدولة العثمانية وتأسيس الجمهورية التركية بقيادة مصطفى كمال اتاتورك .
وقد عادت بعد اكثر من 4 عقود لبلدها لتعيش ما بقي من حياتها وتموت فيها بتاريخ 26 أغسطس سنة 1971 في مدينة إسطنبول وقد دفنت في مقبرة آشيان أسري وهي مقبرة في حي آشيان بالجزء الأوروبي من مدينة إسطنبول التركية، تطل على مضيق البسفور. دُفن في هذه المقبرة الصغيرة العديد من المفكرين والكُتاب والفنانين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.