ينحدر معظم البرازيليين من ثلاث مجموعات عرقية: الهنود الحمر، المستوطنون الأوروبيون (أساسا من البرتغال)، والأفارقة. وبدءًا من القرن التاسع عشر، أضافت موجات من المهاجرين من أوروبا والشرق الأوسط وحتى اليابان إلى هذا المزيج. فخلق هذا التنوع من الثقافات ثقافة غنية دينيًا وموسيقيًا، إلى جانب تبادل الخبرات في الطهي.
والبرازيليون مجنونون لكرة القدم، وقد أنتج بلدهم بعض أفضل اللاعبين. أشهرهم: “إدسون أرانتس دو ناسيمنتو”، المعروف باسم “بيليه”. وفازت البرازيل بنهائيات كأس العالم لكرة القدم خمس مرات، أي أكثر من أي دولة أخرى.
لدى البرازيل أكبر مجموعة متنوعة من الحيوانات في أي بلد في العالم. فهي موطن لـ 600 نوع من الثدييات، و 1500 نوع من الأسماك، و 1600 نوع من الطيور، و 100.000 نوع مختلف من الحشرات.
تعد غابات البرازيل موطنًا لمعظم حياتها الحيوانية، ولكن العديد من الأنواع الفريدة تعيش أيضًا في مناطق البامبا والسموميد.
وفي الجزء الغربي الأوسط من البرازيل توجد مستنقعات تسمى بانتانال. وتعد هذه الرقعة المليئة بالبحيرات والجزر الصغيرة أكبر الأراضي الرطبة في العالم. وبها يعيش “الأناكوندا” العملاقة، وأقارب خنزير غينيا الكبيرة تسمى “كابيبراس”، والتماسيح الشرسة في أمريكا الجنوبية تسمى “الكيمن”.
تمتلك البرازيل العديد من أنواع التربة والمناخات المختلفة، لذلك يمكنها إنتاج مجموعة كبيرة ومتنوعة من المحاصيل. وتشمل صادراته الزراعية: قصب السكر، والبن، وحبوب الكاكاو، والقطن، وفول الصويا، والأرز، والفواكه الاستوائية.
وتعتبر البرازيل أكثر دولة صناعية في أمريكا الجنوبية، تنتج المواد الكيميائية والصلب والطائرات والسيارات.
تمت إضافة البرازيل إلى خريطة العالم خلال الاستكشافات الأوروبية الكبرى في أواخر القرن الخامس عشر بقيادة البرتغال وإسبانيا. فعندما وصل الأوروبيون لأول مرة إلى سواحل البرازيل، كانت البلاد موطنًا لحوالي 30 مليون شخص من السكان الأصليين، أو الهنود الأمريكيين. واليوم، بقي منهم حوالي 300 ألف شخص فقط، يعيشون في الأماكن النائية في البرازيل.
أنشأت البرتغال أول مستعمرة لها في البرازيل في عام 1530. حيث أنشأ المستعمرون مزارع قصب السكر على طول الساحل وأرسلوا الألماس والذهب إلى أوروبا. وسرعان ما تم جلب الناس من غرب أفريقيا إلى البرازيل للعمل كعبيد.
في عام 1789، حاول البرازيليون طرد حكامهم البرتغاليين. لكن سرعان ما تم إخماد التمرد، لكنهم بدؤوا حركة جديدة نحو الاستقلال. وبحلول عام 1822، كانت البرازيل دولة ذات سيادة. وتم طرد القادة العسكريون، وملاك الأراضي، وأصبحت البرازيل جمهورية فدرالية.
يوجد في البرازيل أكثر من 4000 مطار، أي أكثر من أي دولة أخرى، باستثناء الولايات المتحدة (التي يبلغ عدد مطاراتها 13.1313).