معلومات عن الحساسية الربيعية وطرق علاجها

الكاتب: وسام ونوس -
معلومات عن الحساسية الربيعية وطرق علاجها

 

 

معلومات عن الحساسية الربيعية وطرق علاجها

 

بالرغم من جمال فصل الربيع إلا إنّ قدومه يرتبط بحدوث الحساسية عند بعض الأشخاص؛ حيث أن الربيع هو الوقت الذي يمتلأ فيه الهواء بحبوب اللقاح، والتي قد تؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية الربيعية عند البعض، ويذكر بأنه لا يوجد علاج محدّد للحساسية الربيعية، ولكن على المصابين اتخاذ إجراءات عدّة للتخفيف من حدّة أعراضها تبدأ من اتّباع بعض العادات الوقائية وصولًا إلى الأدوية، وفي هذا المقال سيتم التعرّف على أسباب الحساسية الربيعية وطرق علاجها.

 

أسباب الحساسية الربيعية

تتعدّد الأسباب التي تؤدي إلى الحساسية الربيعية، وتعد حبوب اللقاح من أبرز مسبباتها؛ إذ أن استنشاق بعض الأشخاص لحبوب اللقاح يؤدي بالجهاز المناعي لديهم إلى التعرف إلى أنها خطرة وبالتالي يطلق أجسامًا مضادّة لها، وهذا يؤدي إلى زيادة الهستامين في الدم، وهو عبارة عن مواد كيميائية تؤدي إلى حدوث الحكة في العين واحتقان وسيلان الأنف والعطاس، ومن أسباب الحساسية الربيعية ما يأتي:

 

  • حبوب اللقاح: إذ يمكن لحبوب اللقاح أن تنتقل عبر أميال، لذلك فإن حدوث الحساسية لا يتعلق فقط بالنباتات والأشجار الموجودة في منطقة الشخص الذي يعاني من الحساسية الربيعية؛ فهناك أنواع عدة من الأشجار ترتبط أكثر من غيرها في حدوث الحساسية، ومن أمثلة هذه الأشجار: خشب الزّان والأرز وأشجار السرو والجوز والصنوبر والزيتون والتوت والبلوط والصفصاف.
  • العفن: فمن الممكن أن تطلق أبواغ الخميرة والعفن الفطري الجراثيم التي تنتقل عبر الرياح، حيث أن وجودها بكثرة في الهواء من الممكن أن يتسبب في حدوث أعراضٍ شديدة جدًّا من الحساسية الربيعية.

علاج الحساسية الربيعية

تختلف وتتنوّع الأعراض المصاحبة للحساسية من مصاب لآخر من حيث حدوثها وشدتها، ولا يوجد علاج محدد من الممكن أن يأخذه الشخص ليتخلّص من هذه الأعراض؛ إذ تتعدّد الأدوية التي توصف لعلاج أعراض الحساسية، وبحسب الشخص تعطي نتائج مختلفة، حيث من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى التدّرج في العلاج واختيار الأدوية التي يتوقع أن تكون مناسبة للمصاب، وفيما يأتي سيتم ذكر بعض من علاجات الحساسية الربيعية:

 

  • أدوية علاج الحساسية: توجد العديد من الأدوية التي من الممكن أن تستخدم لعلاج الأعراض المصاحبة للحساسية التي يتفاوت فاعليّتها وتأثيرها من شخص لآخر، من أمثلة هذه الأدوية: مضادات الهيستامين التي تساعد على تخفيف سيلان الأنف وحكة العينين والعطاس وتقلّل من الشعور بالاكتئاب المرافق للأعراض، وأدوية مزيل الاحتقان التي تعمل على التخلص من احتقان الأنف وبالتالي التخفيف من العطاس والشعور بالتعب، وكذلك قطرات العين التي تعالج الحكة فيها، ومن الممكن أن يتمّ علاج الحساسية من خلال الحقن التي تساعد الجسم على تكوين نظام دفاعي ضد الحساسية.
  • العلاج البديل: حيث أن القيام ببعض العادات في المنزل من الممكن أن يقلل من أعراض الحساسية، كغسل الأنف بالماء المالح، أو تناول بعض الأعشاب.
شارك المقالة:
317 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook