تختلف الشهب، والنيازك، والكويكبات عن بعضها تبعًا لاختلاف موقعها، حيث يتمّ تسميتها كالتالي:
صخور كبيرة الحجم تسبح في الفضاء وتدور حول الشمس، وهي عبارة عن أجسام صخرية لا تحتوي على غلاف جوّي، حجمها أصغر من الكواكب، ويتراوح قطرها بين أمتار قليلة ومئات الأمتار، وتتكوّن بشكل أساس من الصخور، وقد تتكوّن من المعادن مثل معدني الحديد والنيكل،وتدور عادة في مدارات تسمى حزام الكويكبات، وتقع بين كوكب المريخ وكوكب المشتري.
صخور صغيرة الحجم تخترق الغلاف الجوّي وتتبخر قبل وصولها إلى الأرض، وتكون عادة بأحجام صغيرة لا تسبب الضرر عند انفجارها، إلّا أنّ البعض منها -وذلك نادر الحدوث- ذوي الأحجام الكبيرة قد تنفجر مشكلة خطراً يتسبب في تدمير الغابات والأشجار. تسقط الشهب في شهر آب من كل عام على شكل دوش من الشهب (بالإنجليزية: Meteor Shower)، وتبدو بمنظر أشبه بالنجوم الساقطة.
صخور صغيرة أو كبيرة الحجم تمر عبر الغلاف الجوّي، وتنجو من الاحتراق والتبخر وتصطدم بالأرض، ويتمّ تصنيفها إلى ثلاثة أنواع تبعاً لتكوينها: