السّرطان موجود طوال التّاريخ البشري لكن وجد أول تسجيل تاريخي مكتوب عن السّرطان في عام 1600 ق.م على برديّة ادوين سميث المصريّة، والّتي كانت تحتوي على تشخيص لسرطان الثّدي. ووصف أبقراط عدّة أنواع من السّرطان بما يعني (سرطان البحر) يأتي هذا الإسم من ظُهور السّطح الصّلب من الورم الخبيث إضافة لذلك أنّ تمدّد الأوردة من جميع الجوانب يجعل للورم أقدام كالسّلطعون ومن هنا استمدّ اسمه. ما هو هذا المرض؟ وما هي علاماته ومدى خطورته؟ سوف أشرح لك عزيزي القارئ كل ما يخُص مرض السّرطان المرض المُخيف في هذا المقال.
السّرطان وبالإنجليزيّة (cancer): وهوعبارة عن نمو وانقسام غير طبيعي للخلايا بشكلٍ غير مُتحكّم فيه لديها القُدرة على التسلُّل إلى أجزاء الجسم الطّبيعيّة وتدميرها. وفي كثير من الأحيان يكون لديه القُدرة على الانتشار إلى جميع أنحاء الجسم وتنمو الخلايا بشكلٍ ملحوظ وتُسمّى الأورام، وله القدرة على إصابة أي نسيج في الجسم ويٌسمّى تبعاُ لمكان الإصابة أو العضو المُصاب.قد تظهر الخلايا السّرطانيّة في مكان واحد ثُمّ تنتشر عن طريق العُقد الّليمفاويّة.
ينتُج السّرطان من تغيّرات أو طفرات تحدث بالحمض النووي الموجود داخل الخلايا وحدوث خلل في الجينات المسؤولة عن إنقسام الخليّة ونموّها وموتها ممّا يُؤدّي إلى تحوّل الخلايا السّليمة إلى خلايا سرطانيّة. هناك العديد من الأسباب المُؤديّة لمرض السّرطان، وبعضها يُمكن الوقاية منه. على سبيل المثال يموت أكثر من 480.000 شخص في الولايات المُتّحدة كل عام بسبب التّخين وفقاً للبيانات الواردة في عام 2014.
سنتعرّف الآن عن مُسبّبات السّرطان ومنها:
يصف الأطبّاء عادةً العلاج بناءً على نوع السّرطان، مرحلته في التّشخيص، عمر المريض وجنسه، والصحّة العامّة للمريض.وفيما يلي طُرق تُستخدم لعلاج السّرطان ومنها: