يصنف ساحل كندا بأنّه أطول خط ساحلي في العالم، إذ يقدر طوله بما يقارب 244782.1 كيلومتراً،[١] كما وتعتبر دولة كندا هي ثاني أكبر بلد من حيث المساحة الإجمالية، وتتألف من عشر مقاطعات وثلاثة أقاليم، بالإضافة إلى أنّه يمتد ساحل كندا على المحيط الهادئ من الغرب، والمحيط الأطلسي من الشرق، والمحيط المتجمد الشمالي من الشمال، كما وتمتلك معظم المقاطعات والأقاليم الكندية سواحل خاصة بها، باستثناء مقاطعتي ألبرتا وساسكاتشوان.
تعتبر المنطقة الساحلية في كندا من أفضل المناطق في البلاد، فهي موطن لعدد كبير من السكان، كما وتتميز هذه المنطقة بالبنية التحتية الجيدة، والبيئات الساحلية الفريدة، والموائل البيولوجية المميزة، كما وتتدفق التجارة الكبيرة عبر موانئ كندا على سواحل المحيط الأطلسي والهادئ، وتتألف المواد الجيولوجية الخاصة بالسواحل الكندية من الرمل، والحصى، والطين، كما وتتميز تربة السواحل الشمالية في كندا بأنّها دائمة التجمد، كما وتشهد منطقة ساحل كندا حساسية متفاوتة للمناخ، بالإضافة إلى أنّها ذو قابلية كبيرة للتأثر بتغير المناخ.
يمكن التعرف على ساحل كندا من خلال المعلومات التالية:
تصنف المناطق الساحلية الكندية بأنّها من أكثر مناطق العالم عرضةً للتأثر بالتغير المناخي العالمي، إذ يعتقد الباحثين بأنّ تنوع هذا الخط الساحلي هو ما يجعله معرضاً للخطر، وذلك لأنّه من الممكن أن تؤثر المستويات المرتفعة من مياه المحيط على جوانب سواحل كندا بشكل أكبر من مناطق المنحدرات الصخرية، كما وسيؤثر التغير المناخي العالمي على الجليد البحري في جميع أنحاء الساحل الكندي، في إضعاف قدرات الشحن الكندية الموجودة في مناطق الشواطئ، كما وتسبب ارتفاع درجات الحرارة المتزامنة بالتغير المناخي العالمي على تناقص الجليد البحري، مما يعني انخفاض كمية الجليد وبالتالي فتح المحيط وزيادة قدرته على الملاحة بواسطة السفن الكبيرة لفترات زمنية متزايدة.