يتضح من طريقة الاعتقال التي تعرض لها الشيخ طلال آل ثاني أن السبب هو شيكات بدون رصيد، إلا أن زوجته أسماء أريان ادعت أن اعتقاله جاء على خلفية سياسية، وأنه يتعرض للعذاب في السجون القطرية، كما أنها قالت أن مقربين من النظام الحاكم القطري كانوا قد أخبروها أن الإفراج عن زوجها مشروط بعودتها هي الأخرى إلى الأراضي القطرية، ولكنها تخاف أن تكون هذه خديعة كالتي تعرض لها زوجها من قبل، حيث اعتقلته السلطات القطرية بعد وعود له بتسليمه ميراثه من أبيه، ولكنها لم تفي بوعودها واعتقلته في عام 2013 لتتم محاكمته بدون وجود محاميه الخاص وكذلك بدون أن يرى أبنائه كل هذه الفترة، ليتم الحكم عليه في عام 2018م بالحكم لمدة خمسة وعشرين عامًا بتهمة شيكات بدون رصيد