معلومات عن ظاهرة التعامد الشمسي

الكاتب: وسام -
معلومات عن ظاهرة التعامد الشمسي

 

 

معلومات عن ظاهرة التعامد الشمسي

 

ظاهرة التعامد الشمسي هي إحدى الظواهر الطبيعية في الكون إذ تتمثل بسقوط أشعة الشمس بشكل عمودي على سطح الأرض، لكن ميلان الأرض يجعل هذه الظاهرة لا تحدث بشكلٍ دوري، نظراً لدوران الأرض حول الشمس تحدث ظاهرة التعامد الشمسي مرتين في السنة لجميع المناطق التي تقع أقل من 23.5 درجة بين مداري السرطان والجدي ومره واحدة فقط للمناطق التي تقع على أحد المدارين، ويفسر ذلك بسبب ميلان محور الشمس وهو 23.5 درجة والذي يسبب انتقال تعرض المناطق الواقعة ما بين المدارين شمالاً وجنوباً لأشعة الشمس عمودياً مروراً بخط الأستواء أثناء دوران الأرض حول الشمس، كما تختلف أوقات تعامد أشعة الشمس مع الأرض باختلاف خطوط عرض تلك المناطق.
 
ما هي الشمس
تعرّف الشمس بأنّها أحد الأجرام السماوية الموجودة داخل المجموعة الشمس ويمكن النظر للشمس بالكثير من النواحي فهي مثلاً أكبر مصدر كبيرٍ للطاقة أو أحد مكوّنات المجموعة الشمسية وأكبرها، وتقوم الشمس بإمداد الأرض والكواكب المتبقية بالطاقة على شكل ضوء، كما تصنف الشمس ثاني أكثر النجوم الصفراء حرارة وتقع في الجزء الخارجي من مجرة درب التبانة، كما تتكون الشمس من مواد غازية وعدد قليل من الجزيئات، وبسبب ارتفاع درجة حرارة الشمس الهائل فإنّه يصعّب وجود أي من المواد في الحالة الصلبة أو السائلة.
 
الشعاع الشمسي
يعبّر الشعاع الشمسي بكل بساطة عن إنبعاثات للطاقة التي تنشىء عن فقد الإلكترون للطاقة، بحيث أنّ لكل ذرة مدارات تحيط بها تتواجد فيها الإلكترونات، كما يحتاج كل مدار لطاقة معينة يجب على الإلكترون إكتسابها ليستطيع البقاء فيه، فإذ كتب الألكترون طاقة أكبر ينتقل إلى المدار الأعلى حول الذرة، وذلك ينطبق على العكس أيضاً، فيجب على الإلكترون أن يفقد الطاقة لكي ينخفض إلى المدار الأقل، ويتخذ فقدان الإلكترون للطاقة شكل الضوء المعروف بالشعاع الشمسي، والذي يجبر الإلكترون على فقدان تلك الطاقة هو إكتساب طاقة تجعل الإلكترون يبتعد عن الذرة مما يسبب عدم إستقرار فيها يتم طرح تلك الطاقة وإنبعاثها على شكل ضوء.
شارك المقالة:
371 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook