معلومات عن عادات وتقاليد الشعب التركي

الكاتب: رامي -
معلومات عن عادات وتقاليد الشعب التركي

معلومات عن عادات وتقاليد الشعب التركي

معلومات عن عادات وتقاليد الشعب التركي

عادات وتقاليد الشعب التركي


يتميّز كل شعب على وجه الأرض بمجموعة من العادات والتقاليد التي تميزه عن غيره من الشعوب، والشعب التركي لديه الكثير من العادات والتقاليد التي ينفرد ببعضها عن شعوب العالم، بينما يشترك ببعضها الآخر مع الشعوب المجاورة، كما أن هناك عادات تركية تختص بمناسبات معينة ولا يتم تنفيذها إلا فيها.

ولعل أبرز عادة تبدو للناظر هي طريقة الخطاب، حيث يتم نداء الرجال بإضافة لقب “بي” وهو لقب مستمد من كلمة “بك”، وتعني الرئيس أو الوالي في الزمن العثماني، وكذلك فإنه يتم نداء السيدات بإضافة لقب “هانم” وتعني السيدة المهذبة بعد الإسم. وإذا كان لدى الشخص وصف مهني كصحفي، أو طبيب، أو محامي، فإنه يجدر بك أن تناديه بلقبه بدلا من اسمه، وتضيف بعدها كلمة “بي” أو “هانم” ليصبح “دكتور بي” مثلا.

احترام الكبير

ربما احترام كبار السن من العادات التي يأمر بها الدين الإسلامي وموجودة في كل الدول الإسلامية إلا أن هذا الأمر له بُعْد مختلف في تركيا، حيث يجب عليك إن كنت تمشي مع شخص أكبر منك أن تطلب منه السماح في أي مكان قبل الإقدام على عمل أي شيء.


كما إن الأتراك ينادون من باب الاحترام أي شخص أكبر منهم إن كان ذكرا بلقب “آغا بي” أي السيد الآغا، كما ينادون الفتيات الأكبر منهم بلقب “أبلا”.

وتتنوع العادات التركية وترمز بعض الأشياء في تركيا إلى أمور مخصصة، نوجز هنا بعضا منها:

الاعتزاز بالوطن

يُعرف الشعب التركي أنه من أكثر الشعوب اعتزازا بوطنهم وحبا له، وتوجيه أية إساءة أو إنتقاد إلى العلم التركي، أو إلى التاريخ التركي، يعتبر إهانة كبيرة، كما أن الشعب التركي يتابع السياسة بحب كبير، لذا إن كنت لا تفضل النقاشات الساخنة فابتعد عن السياسة.


هناك عادات مختلفة قليلا في تركيا في مسألة الضيافة، فالزيارات تتم في المرحلة المسائية عادة وتمتد إلى منتصف الليل، والاستئذان للانصراف قبل منتصف الليل دون سبب طارئ قد يعني أنك لم تعجب بطريقة إكرامك في بيت مضيفك، ويجلس الأتراك بعد صلاة العشاء إلى منتصف الليل وهم يحتسون الشاي الذي يعد الشراب المفضل رقم 1 في تركيا.

عادات الضيافة ودخول المنزل

في تركيا عليك أن تحرص جيدا ألا تذهب إلى بيت الضيافة ويدك فارغة، بل عليك أن تأخذ أي شيء كهدية حتى لو كان هذا الشيء مزهرية جميلة “انتبه وأنت تختار الأزهار حتى لا تكون أزهار عزاء”، وكذلك من العادات أن تحضر الهدية من الأمور المصنعة في بلدتك مثل المعجنات، أو الحلويات المصنوعة في البيت، وعليك أن تراعي الأمور التي يحبها أهل البيت، أو يكرهونها وأنت تختار الهدية.

وهناك عادات لطيفة في دخول البيت، مثل خلع الحذاء في الخارج قبل الدخول، وحتى لو طلب منك صاحب البيت عدم خلعه فإن هذا الأمر لا يليق عند الأتراك عادة، وهناك عادة عند المضيفين أن يقدموا لك “شبشبا” بيتيا لتلبسه بدلا من حذائك.

وطبعا إن كانت الدعوة في مطعم فإن الفاتورة يتم دفعها من المضيف ولا يمكن أن يتم تقاسم الفاتورة، فهذا مبدأ مستبعد في تركيا، وإذا أردت أن ترد جميله فإن عليك أن تقدم له دعوة لتردها له.

مشاركة الجيران

تعتبر عادة المشاركة وتقاسم الموجود مع الجيران من أجمل العادات التركية التي يأمر بها الإسلام أيضا، وتقديم الطعام في تركيا له دلالاته، فإن كان لك جار مريض مثلا فعليك أن ترسل له صحن حساء، وإذا شفي جارك فإن عليه أن يملأ نفس الطبق بالطعام ويعيده لك وهو ممتلئ.

وهذه العادة موجودة في كل المدن التركية حتى تلك التي يغلب عليها الطابع الأوروبي مثل إسطنبول.


شارك المقالة:
338 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook