معلومات عن فكرة مشروع ناجح : مشروع تجارة الملابس الجاهزة
مشاريع صغيرة مربحة في الامارات ,مشروع الملابس ,مشروع تجارة الملابس الجاهزة ,فصة نجاح سيدة اعمال اماراتية ,قصة نجاح رائعة ومبهرة في ادارة المشاريع الصغيرة ,سيدات اعمال الامارات ,
نشرت صحيفة الامارات
اليوم في عددها الذي صدر في 13 ديسمبر 2010 قصة نجاح سيدة الاعمال الاماراتية
فاطمة الحمادي التي بدأت تجارتها في سن
مبكرة من عمرها ، في عمر 14 سنة في مشروع تجارة الملابس الجاهزة
قصة نجاح سيدات اعمال من الامارات في مشاريع تجارة الملابس الجاهزة
قصة نجاح سيدات اعمال من الامارات في مشاريع تجارة الملابس الجاهزة
تدير هذه الفتاة النشيطة ، ميثاء عبدالله الحمادي (14 عاماً)، تجارتها ومشروعها الخاص وأعمال والدها منذ نحو عام،
لتُعد بذلك من أصغر فتاة في الإمارات تقوم بإدارة أعمال تجارية نسائية خاصة، وناجحة.
وتعمل ميثاء، التلميذة في الصف التاسع، في مجال تجارة الملابس الجاهزة
والأقمشة، حيث تدير أعمالاً واستثمارات تقدر بنحو ربع مليون درهم، من خلال فروع
عدة لمحال بيع الملبوسات النسائية، كما تشارك دائما وباستمرار في المعارض التجارية
المتخصصة التي تركز على هذا القطاع، كان آخرها المعرض التجاري في مركز أكسبو رأس
الخيمة، خلال شهر رمضان الماضي. كما تقوم بالسفر إلى دول عالمية لاستيراد بضاعتها من الملابس الجاهزة اللازمة لمشروعها،
وكانت آخر زيارة لها إلى الصين، حيث طلبت إجراء تعديلات على البضائع التي تريد
استيرادها، لتناسب طلبت عملائها في الإمارات
وبالنظراً لصغر سنها ، فإنها لا تستطيع تسجيل اسمها في الغرفة التجارية
أو دائرة التنمية، لإصدار رخصة تجارية باسمها، كما أنها لا تستطيع التعامل مع
الحسابات المصرفية، وهو ما دفع والدها إلى تولي هذا الجانب من أعمالها.
وتقول ميثاء الحمادي لـ«الإمارات
اليوم» إنها تهوى العمل التجاري الخاص، على الرغم من أنها تتطلع للالتحاق بدراسة
الطب البيطري، لحبها الشديد وشغفها بعالم الحيوان، وتضيف أنها تعلمت العمل التجاري
من والدها، الذي بدأ أعماله التجارية الخاصة، بعد انتهاء خدمته في القوات المسلحة،
حيث كان يعمل طياراً، وتابعت «بدأ والدي دراسة إدارة الأعمال بعد تقاعده من الخدمة
العامة، وعندما رأى شغفي بتعلم التجارة، حيث كنت أحضر معه محاضراته، وأدرس معه
مناهجه، حتى تعلمت معه إدارة الأعمال التجارية».
وقالت «بدأ والدي دراسة إدارة الأعمال والاقتصاد منذ تقاعده، وإطلاق
أعماله التجارية الخاصة، ولكنه سرعان ما بدأ الاعتماد عليّ في إدارة تجارته، ولم
أشأ أن أخيب ظنه بي، أو أفشل في ما أعتمد علي في القيام به»، وأضافت «حذرني البعض
من أن إدارة الأعمال التجارية شيء صعب، ويحتاج إلى خبرة كبيرة، لكني لم أواجه تلك
الصعوبة التي قيل لي عنها، ربما لصغر حجم التجارة التي أديرها، أو ربما لأنني
استطعت إدراك طبيعة العمل التجاري وكيفية التعامل معه
فكرة مشروع نسائي
فكرة مشاريع نسائية مربحة ، فكرة مشاريع نسائية ناجحة
وأشارت ميثاء إلى أن «هدفها الآن هو إنجاح أعمالها، وأعمال والدها الذي يعتمد عليها
كلياً في العمل وعمليات البيع وشراء البضائع، وإدارة العاملين والموظفين معها في
منشأتها التجارية الصغيرة». وقالت «بعد أن نجحت فكرة محالنا، سنفتتح محلاً جديداً
في سوق التنين في عجمان، كما نشارك بشكل كبير في فعاليات القرية العالمية في دبي،
ونبحث عن مزيد من التوسع في كل إمارات الدولة»، وتضيف «أتعلم يومياً من خلال
التعامل اليومي مع العملاء، وأشعر بأن خبراتي تزداد بشكل مطرد، وسأستمر في العمل
التجاري، لكني لن اتخلى عن دراستي وتحقيق حلمي بأن أصبح طبيبة بيطرية