معلومات عن كوكب الأرض بالنسبة لمجرة درب التبانة

الكاتب: وسام -
معلومات عن كوكب الأرض بالنسبة لمجرة درب التبانة

 

 

معلومات عن كوكب الأرض بالنسبة لمجرة درب التبانة

 

يقع كوكب الأرض (بالإنجليزية: The Earth) على أحد الأذرع الحلزونية لمجرة درب التّبانة والمسمى بذراع الجبّار(بالإنجليزية: The Orion Spur)، وبذلك فإن الأرض تقع على بعد ما يقارب ثلثي المسافة من مركز مجرة درب التبانة، أي ما يعادل 25000 سنة ضوئية من مركز مجرة درب التبانة
 
لدرب التبانة الكثير من المرادفات المعروفة لدى العلماء، عند ذكر أي منها يُعرف أن المقصود درب التبانة، وهي:
 
المجرة البيضاوية (Elliptical Galaxy).
المجرة غير المنتظمة (Irregular Galaxy).
الكون الجزيرة (Island Universe).
المجرة الحلزونية (Spiral Galaxy).
عنقود نجمي (Star Cluster).
النظام النجمي (Star System).
يجدر الذكر أنّ الكون يحتوي على ما يسمى بعنقود مجرات العذراء العظيم (بالإنجليزية: Virgo Supercluster)، وهو مجموعة من المجرات التي ترتبط ببعضها البعض بواسطة الجاذبية، وإحدى هذه المجرات تسمى بالمجموعة المحلية (بالإنجليزية: The Local Group)، وتحتوي بدورها على مجرة درب التبانة (بالإنجليزية:Milky Way) وهي عبارة عن مجرة كبيرة الحجم، ذات شكل حلزوني، وتمتلك العديد من الأذرع، كما أنّ عرض ذراع الجبار (The Orion Spur) يبلغ حوالي 3500 سنة ضوئية، أما طوله فيقدر بما يقارب 10000 سنة ضوئية.
 
الشمس بالنسبة لمجرة درب التبانة
كما هو معروف علميًا وفلكيًا تعتبر الشمس (بالإنجليزية: The sun) مركز النظام الشمسي، أمّا موقع الشمس في مجرة درب التبانة، فهي على الحافة الداخلية لذراع الجبار (بالإنجليزية: The Orion Spur)، على مسافة تُقدربما يقارب 26000 سنة ضوئية من مركز مجرة درب التبانة
 
كوكب الأرض بالنسبة للشمس
يُعتبر كوكب الأرض والشمس جزء من النظام الشمسي، الذي بدوره يقع داخل مجرة درب التبانة، ويبعد نظامنا الشمسي حوالي 25000 سنة ضوئية من مركز مجرة درب التبانة، أي على بعد ثلثي المسافة من المركز، وحوالي 25000 سنة ضوئية من حافة المجرة[٢]، علمًا بأنّ الأرض من حيث البعد عن الشمس تحتل المرتبة الثالثة، إذ تقع على مسافة تُقدر بما يقارب 93 مليون ميل من الشمس، وهذا يعني أنّ ضوء الشمس سيستغرق حوالي 8 دقائق لكي يصل إلى سطح الأرض.
 
عدد كواكب مجرة درب التبانة واحتمالية الحياة عليها
وفقًا لوكالة ناسا الفضائية يقدّرعدد كواكب مجرة درب التباتة بما يقارب 100 بليون كوكب أو أكثر، ومن خلال الدراسات والأبحاث في هذا الخصوص توصّل العلماء إلى أنّ لكل كوكب من هذه الكواكب نجم واحد، وهذا بعد دراسة خمسة كواكب مُجتمعة في نظام واحد أطلقوا عليه اسم نظام كيبلر-32، وهذا النظام يبعد عن الأرض مسافة 915 سنة ضوئية، ومن خلال تلسكوب كيبلر استطاع العلماء أن يحصوا ما يقارب من 100 مليار كوكب خارج نظامنا الشمسي، يقع داخل مجرة درب التبانة. 
 
كما أشارت الدراسات التي أجراها علماء وكالة ناسا الفضائية إلى احتمالية وجود ما لا يقل عن 300 مليون كوكب داخل مجرة درب التبانة صالحة للحياة والعيش كالأرض، وقد كانت نتائج هذه الدراسات بناءًا على تقدير عدد النجوم في مجرة درب التبانة التي تتشابه بعض الشيء مع الشمس من ناحية درجة الحرارة والعمر، وعليه قدّر علماء ناسا وجود حوالي 4.1 مليار نجم شبيه بالشمس في مجرة درب التبانة، ,وافترضوا أنّ نجم واحد من كل نجمين منها يُمكن أن يكون له كوكب صالح للحياة، وهو ما يجعل العلماء يعتقدون بوجود 3.6 مليار كوكب داخل مجرة درب التبانة.
 
يتألف النظام الشمسي من الشمس، والتي تقع في مركزهذا النظام، بينما يدور حولها كوكب الأرض والكواكب الأخرى، ويُعد النظام الشمسي جزءٌ من مجرة درب التبانة التي تحتوي على مئات الملايين من النجوم والكواكب، وهي مكونة من عدة أذرع حلزونية، حيث يقع كوكب الأرض على أحد هذه الأذرع وهو ذراع الجبار، كما أنّ عدد الكواكب التي يُمكن أن تكون صالحة للحياة قد يصل إلى نحو 3.6 مليار كوكب داخل مجرة درب التبانة.
 
 
شارك المقالة:
357 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook