يعود افتتاح المدنة إلى شهر نوفيمر من عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين كمحافظة مستقلة على يد الرئيس السابق حسني مبارك، وتمتلك المدينة أهميّة كبيرة.
توجد المدينة في الجزء الشماليّ من القارة الإفريقيّة، وتحديداً على بعد خمسة وأربعين كيلو متراً من الجهة الجنوبيّة الغربيّة من وسط مدينة الإسكندريّة المصريّة، وتتبع إدارياً لمحافطة الإسكندريّة منذ اليوم الثاني والعشرين من شهر فبراير لعام ألف وتسعمائة وتسعين ميلاديّة، وعلى سبعة كيلو مترات من ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتوجد في الجزء الشماليّ من منتجع الملك ماريوت، وتنحصر إحداثيات المدينة بين خط عرض 30.8489 درجة باتجاه الشمال، و29.61167 درجة باتجاه الشرق، وتنقسم المدينة إلى؛ المدينة وقرى أبو صير، وبهيج، والغربانيات، وتصل مساحة المدينة إلى سبعة وأربعين ألف فدان، ويعيش عليها أكثر من مئتي ألف نسمة.
يوجد المطار على بعد أربعين كليو متراً من الجزء الجنوبيّ الغربيّ للإسكندريّة، ويخدم المطار محافظة الإسكندريّة، والمناطق المحيطة بالمدينة؛ حيث إنّه يتعامل مع أكثر من مليون ونصف مليون مسافراً على مدار السنة، ويتكون المطار من مبنى الإدارة، ومحطة الركاب التي توجد على شكل قارب، وتتكوّن هذه المحطة من ثلاثة طوابق وهي:
تحتوي المحطة على أربعة جسور مرتبطة مع الطائرات، كما أنّها تحتوي على السوق الحرة، وقاعة للطعام، ومنطقة مخصصة لمكاتب السفر، وبرج المراقبة، ومحطة الإطفاء المتاحة لتغطية حالات الطوارئ في الموقع، ومنطقة وقوف السيارات التي تتسع لثلاثمائة وخمسين سيارة.
يوجد العديد من الخطوط الجويّة التي تمتلك مكاتب خاصة في المطار؛ كخطوط ايجه، وبنغازي الإفريقيّة، وطيران العربيّة (الشارقة)، وطيران العربيّة (عمّان)، واير مايرو، وطيران العالميّة المصريّة، وطيران مصر، وفلاي دبي، وفلاي ناس، وطيران الجزيرة، وخطوط الكويت، وخطوط ليبيا، وخطوط قطر، وخطوط تركيا.