معلومات عن مشتقات النفط
الكيروسين
يُسمّى أيضاً زيت الفحم نسبةً إلى أصوله الإسفلتية وهو عبارة عن سائل خفيف وشفاف يتكوّن من مزيج من الهيدروكربونات، وقد تمّ اكتشافه في عام 1853م على يد طبيب بريطاني يُدعى أبراهام غيسنر، ويُمكن استخراج الكيروسين من الفحم، والصخر الزيتي، والخشب، ولكنّه مشتق بشكل رئيسي من النفط المكرّر، وتتعدّد استخدامات الكيروسين فقد استُخدم قديماً في مصابيح الزيت قبل أن تُصبح المصابيح الكهربائية شائعة، كما يُستخدم حالياً كوقود في المحركات النفاثة، وزيت للتدفئة، ومذيب لمرشات المبيدات الحشرية.
الجازولين
يُسمّى أيضاً بالبنزين، وهو أحد مشتقات البترول ويتكوّن من خليط من الهيدروكربونات السائلة المتطايرة وسريعة الاشتعال، وللبنزين العديد من الاستخدامات فهو يُستخدم كوقود لمحركات الاحتراق الداخلي، ويُعتبر الوقود الأفضل للسيارات نظراً للطاقة العالية الناتجة من احتراقه وقدرته على الامتزاج بسهولة مع الهواء في المكربن (بالإنجليزية: Carburetor)، كما يُستخدم كمادة مذيبة للزيوت والدهون، وقد تمّ إنتاج البنزين بدايةً عن طريق التقطير، ثمّ اتبعت عمليات السحق أو التكسير فيما بعد لزيادة إنتاج البنزين من النفط الخام، ثمّ تمّ تطبيق التكسير لذي بالحرارة والضغط العالي عام 1913م، ولكن تمّ استبداله بالتكسير التحفيزي في عام 1937م وغيرها من الطرق الحديثة؛ كالبلمرة، والألكلة.
شمع البرافين
وهو شمع صلب شفاف إلى حدّ ما، يتكوّن من خليط من سلسلة هيدروكبونية صلبة بحيث تتراوح في درجات انصهارها من 48 إلى 66 درجة مئوية، ويتمّ الحصول عليه كأحد مشتقات البترول من خلال التخلّص من بقايا زيوت التشحيم الخفيفة، وقد تمّ إنتاجه لأول مرّة بكميات تجارية عام 1867م أيّ بعد أقل من عشر سنوات من حفر أول بئر للبترول.
يُستخدم شمع البارافين في صناعة الشموع، وورق الشمع، ومستحضرات التجميل، والعوازل الكهربائية، كما يُساعد في استخراج العطور من الزهور، ويُشكّل مكوّناً أساسياً في صناعة المراهم الطبية، بالإضافة إلى استخدامه كطلاء للخشب بهدف عزله عن الماء.
أمثلة أخرى على مشتقات النفط
تتضمّن مشتقات النفط الأخرى ما يأتي:
الأسفلت.
المواد الأولية المستخدمة لصناعة المواد الكيميائية، والبلاستيكية، والصناعية، ومعظم المواد المستخدمة في الحياة اليومية.
وقود الطائرات النفاثة.
زيوت الوقود للتدفئة وتوليد الكهرباء.
المراجع