سدرة أو سيدرة أو سيدرة المنتهى هو اسم عربي مؤنث، وهو من الأسماء العربية المؤنثة الجميلة، ولقد وردت في القرآن الكريم، وفي الحديث النبوي الشريف، ولقد سمى العرب بناتهم بهذه الأسماء لأن لها وقع لطيف على السامع، ولها معاني جميلة، كما أنها وردت في القرآن الكريم.
يأتي اسم سدرة بحسب المعجم بأكثر من معنى وهي :
شجرة النبق أي جمع : سدر و « سدرة المنتهى » هي شجرة من شجار الجنة وموجودة في أقصى الجنة عن يمين عرش الله .
وبحسب المعجم الغني فإن سِدْرَة هي جمع سِدْرات والسِدَر هو ( النبات ) وهي واحدة السِّدْر، وهي شجرة النَّبِق ، وهذه الشجرة ثمرتها طيِّبة ، وينتفع بورقها ، ويوجد منها نوع آخر لا ينتفع بورقه أبدا وثمرته غير طيبة ، وقيل إنّ شجرة السدرة موجودة في السماء السابعة وتجتمع عندها الملائكة ولا تتعدّاها، أو هي شجرة نَبِق موجودة على يمين العرش "وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى . عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى . عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى" ، ومن بلَغ سدرة المنتهى بلغ أقصى غاية ، وهي الشجرة التي تنتهي إليها علومُ الخلائق وذكرت بسورة : النجم ، آية رقم : 14 اسم علم مؤنث عربي : يعتبر سدرة أو سيدرة اسم علم عربي مؤنث ومعناه شجرة النبق أو ورق الشجرة، وجمعها سِدر ويوجد منها نوعين الأول نوع له شوك ، والثاني ليس له شوكَ.
ولقد ذكرت مفردةً مرتين ؛ الأولى: ﴿ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ﴾ سورة [ النجم : 14 ]. وذكرت في الحديث النبوي : ".. وأخذني جبريلُ فانتهينا إلى سدرة المنتهى ، وإذا نَبْقُها مثل قلالِ هجر ..". وأيضا هَجَر : قرية قريبة من المدينة المنوَّرة .
العربية
