لي صَديقٌ عَلى الزَمانِ صَديقي
لَو تَراني إِذا اِستَهَلَّت دُموعي
أَشرَبُ الدَمعَ مَع نَديمي
الصداقة للدفءِ
لم يبق لنا سوى جرحنا
وحده
ربما يحنو حديدٌ على قلبنا
ربما توقظُ الصداقةُ،
وهي نائمةٌ، حلمَنا.
هاتوا قليلاً من الزعفران
ونسيانَ قلبٍ
وترتيلةِ المؤمنين
وجمرةِ أخطائكم
وحدَها
فالصداقة للدفء
للخفق في قلبها وهي تبكي لها
مثلما يستعيد الشتاءُ تآويله
مثلما .. وحدَه
يهمس في روحها
إنها دفتر الأصدقاء
لئلا تنام .. وحدها.
كنت اِرتجيكم إذا قلَّ الصديق صديق
فالآن معلوم عندي صار بالتحقيق