عن حُذيفة رضي الله عنه؛ قال: سُئل رسول الله صلّى الله عليه وسلم عن الساعة؟ فقال:” عِلمها عند ربي، لا يجلّيها لوقتها إلّا هو، ولكن أخبركم بمشاريطها، وما يكون بين يديها، إنّ بين يديها فتنةً وهرجاً، قالوا: يا رسول الله، الفتنة قد عرفناها، فالهرج ما هو؟ قال: بلسان الحبشة: القتل، ويُلقي بين الناس التناكر، فلا يكاد أحدٌ أن يعرف أحداً”. مسند الإمام أحمد.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه يرفعهُ إلى النبي عليه الصلاة والسلام، قال:” إنّ من أمارات الساعة،… أن يظهرُ الموت الفجأة”. وهذا أمر نلاحظهُ ونشاهدهُ في هذا الزمان. حيثُ كثر في الناس موتُ الفجأة وشاع بينهم، فترى الرجل صحيحاً معافى، ثم يموتُ فجأة، وهذا ما يسميه الناس في الوقت الحاضر بما يسمى بالسكتة القلبية، فعلى العاقل أن ينتبه لنفسه، ويرجع ويتوب إلى الله تعالى قبل مفاجأة الموت.