الزكاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، والفريضة التي يجب تأديتها على من اقتدر، وإلا فسيُعاقب لعدم التزامه بأمر الله تعالى. يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: (...وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ*يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ)[التوبة: 34-35] ومن رحمة الله بعباده فقد جعل في الزكاة كثيراً من التيسير كغيرها من العبادات.
الزكاة لغةً تعني النماء والبركة، وتعني الطهارة، وهي من التزكية، أما شرعاً فهي مبلغ مخصوص يُخرَج من مال مخصوص، بلغ نصاباً، يُدفَع لمستحقه إن تمّ الملك، وحال الحول.
موسوعة موضوع