تعتبر مسألة الورثة من الأمور التي تسبب القلق والمشاكل للأشخاص الذين يجهلون تفاصيلها، فمن الواجب معرفة الأمور الأساسية في علم المواريث، وهو علم يبحث في توزيع مال الشخص المتوفى على الورثة الشرعيين الذين حددهم الدين، ويوضح العلماء أن استحقاق الميراث ليس له فقط طريق واحد، وإنما يخضع لطريقين اثنتين وذلك إذا كانت الأنصبة مقدرة أو غير مقدرة.
عددهم خمسة وعشرون وارثاً من الإناث والذكور إذا أردنا التفصيل، أمّا إذا قصدنا الإجمال فهم سبعة عشر:
عند قسمة الميراث يبدأ بالورثة الشرعيين بغض النظر إذا كانوا أصحاب فروض أو ذوي عصبة، ومراتب الورثة تبدأ:
التي ذكرها الله عزّ وجلّ في القرآن الكريم في آيات المواريث وهي ستة فروض تنقسم لمجموعتين: المجموعة الأولى: وهي النصف والربع والثمن وتتميز بتداخل مقامتهما وتعرف هذه الفروض بطريقتين: