هنَّ نساءُ خالدات أنشأهنَّ الله عز وجل لعباده في الجنة على وصف لم تراه أعينهم، ولم تسمع به آذانهم، ولم يخطر على قلوبهم من قبل ومن بعد حتى الساعة، وقد جاء ذكر وصفها بالكتاب والسنة من باب المقاربة للوصف، أمّا حقيقة وصفها فلا يدركه العقل البشري، فهو فوق تصوره وإدراكه، فّوُصِفت بوصائف عدَّة من خلفها وأمامها، نذكر منها ما جاء عليه الدليل الصحيح من غير إستطراد