الرجل العجوز الطيّب هو أشهر ما عرف به أحمد سامي عبد الله، وهو ممثلّ عربيّ مصريّ، ولد في مصر في عام 1930 في السادس عشر من شهر تشرين الثاني، وقد توفي في عام 2011 م. أحمد سامي عبد الله هو فنان مصريّ حصل على شهادة الليسانس في الآداب - قسم التاريخ -، وقد بدأت حياته الفنيّة في الخمسينات من القرن الماضي من خلال الإذاعة المصريّة، حيث كان يقدّم فقرة "ذكريات الغرفة 117" في البرنامج الإذاعي لسامية صادق "حول الأسرة البيضاء".
وقد بدأ عمله في السينما والتلفزيون في سبعينات القرن الماضي لينتج العديد من الأعمال الفنيّة، وقد كان في الخمسينات من عمره آنذاك، ليجسّد أدوار الرجل الطيّب العجوز في كلّ أدواره التي قام بها، وهو على الرغم من عتابه للكثير من المخرجين والكتاب الذي حصروا دوره في "الرجل العجوز الطيب" إلّا أنّه كان سعيداً ومقتنعاً بكلّ الأدوار التي أدّاها. في بداية عمله في التلفزيون كان معدّاً لبرامج الأطفال التي تقدّمها "سميحة عبد الرحمن"، ثمّ تدرّج في وظيفته وأصبح مساعداً للمخرج ثمّ مخرجاً، وأخيراً توّلى إدارة برامج الأطفال إلى أن انتقل إلى التمثيل وقد بدأ التمثيل مع المخرج أحمد النحاس.
من أشهر أعماله الفنيّة دوره في فيلم "الكيت كات" لمحمود عبد العزيز، وكان كان يمثّل فيه شخصية العم مجاهد بائع الفول في الفيلم، وذلك في عام 1991م. وقد كان آخر عمل فنيّ قام به فيلم "حسن ومرقص" في عام 2008، وقد كان ضيف شرف في مسلسل "عايزة أتجوز" بطولة هندي صبري في عام 2010 م .
شارك أحمد سامي عبد الله في أربعة وثمانين عملاً فنيّاً، وهم: عايزة أتجوز (2010)، راجل وست ستات الجزء السابع والخامس (2009 - 2010)، فيلم "يوم ما تقابلنا" (2009)، وفيلم حسن ومرقص (2008)، ومسلسل ناصر (2008)، وفيلم "هي فوضى" (2007)، ومسلسل رجل غني فقير جدا (2007)، ومسلسل "حاسبوا منه" (2007)، وفيلم "وش إجرام" (2006)، ومسلسل "سكة الهلالي" (2006)، وفيلم "قصة الحيّ الشعبي" (2006)، وفيلم "خالي من الكوليسترول" (2005)، ومسلسل "أحلامنا الحلوة" (2005)، ومسلسل "من غير ميعاد" (2005)، ومسلسل "عباس الأبيض في اليوم الأسود" (2004)، ومسلسل "محمود المصري" (2004)، ومسلسل "أبيض X أبيض" (2003)، ومسلسل "أين قلبي" (2002)، وفيلم "رشة جريئة" (2001)، وفيلم "الرجل الأبيض المتوسط" (2001)، وفيلم "الساحر" (2001)، ومسلسل "بنات أفكاري" (2001)، وغيرها الكثير من الأعمال الفنيّة الأخرى التي لا يتسع المجال لذكرها كلّها.