يعتبر عبد الله بن الزبير أوّل مولود في الإسلام، ويعدّ من صغار الصحابة، ويكنّى بأبي خبيب، وأبي بكر، وكان عبد الله أحد الوجوه التي ظهرت بالدفاع عن الخليفة عثمان بن عفان، كما شارك بالكثير من المعارك أهمها: معركة اليرموك، وموقعة الجمل، وبعد وفاة الخليفة معاوية بن أبي سفيان، رفض مبايعة ابنه يزيد على الخلافة، وبعد وفاة الخليفة يزيد في العام الرابع والستين هجري، وبايع المسلمون الصحابي عبد الله خليفة لهم، وجعل مدينة مكّة المكرمة عاصمة له في أيّام حكمه، لكنّ حكمه لم يدم طويلاً وذلك لعدّة أسباب هي:
توفي عبد الله بن الزبير في مدينة مكّة المكرّمة في العام الثالث والسبعين للهجرة في اليوم السابع عشر من شهر جمادى الآخرة وذلك بالقتل على يد الحجاج بن يوسف الثقفي بعد محاصرة بيته.