من هو الدكتور محمد العيسى.
حصل على بكالوريوس من الامام من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومن ثم ماجستير في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام، ثم دكتوراه في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام بمرتبة الشرف الأولى.
مناصب تقلدها العيسى
عمل عضو هيئة تدريس بالدراسات العليا بجامعة الإمام – المعهد العالي للقضاء، ثم عضو هيئة تدريس في قسم «القانون العام» في كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الملك سعود، ليتولي منصب رئيس المجلس الأعلى للقضاء.
كما يعد الدكتور محمد العيسى، عضو سابق في كلا من اللجنة الوزارية العليا، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، الاتحاد العربي للتحكيم الدولي بجامعة الدول العربية، نائب ـ سابق ـ لرئيس مجلس أمناء الجمعية العربية للقضاء الإداري بجامعة الدول العربية.
مناصب حالية يتولاها العيسى
الدكتور محمد العيسى الأن يتقلد عدد من المناصب الرفيعة منها ،الرئيس الفخري لمجلس وزراء العدل العرب، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم.
الدكتور عيسى الآن، عضو لجنة تطوير قسم الأنظمة بجامعة الملك سعود، رئيس المجلس الاستشاري لكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة الملك سعود.
وفي عام 2009 أصبح وزيراً للعدل بعد تعيين عبد الله آل الشيخ رئيساً لمجلس الشورى السعودي، وبعد إعادة تشكيل مجلس الوزراء السعودي، صدر أمر ملكي بتعيينه مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير. ، ثم أميناً عاماً لرابطة العالم الإسلامي خلفاً للدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي.
مؤلفات العيسى
له العديد من المؤلفات من بينها، الرقابة الدستورية في المملكة العربية السعودية، التأخير وأحكامه في الفقه الإسلامي، تأسيس الحكم القضائي، محاضن في الفكر والمنهج، أحكام غير المسلمين في مجلس القضاء الشرعي.
انجازات العيسى في المملكة
كان للدكتور محمد العيسى دور هام في تطوير منظومة العدل والقضاء في الممكلة وفقا لمعايير الشريعة الإسلامية، كما كان له الدور الأكبر في حصول المرأة السعودية على رخصة محاماة.
كما نادى العيسى الجاليات الإسلامية في البلدان غير الإسلامية، بضرورة احترام دساتير وقوانين وثقافة البلدان التي يعيشون فيها،مع عدم اخلالهم بالدين الإسلامي، ومن لم يرض بقانون البلد عليه مغادرته.
فيما حصل الدكتور محمد العيسى على وسام فارس الدولة بلقب داتو سري، من الحكومة الماليزية في عام 2017، تقديرا لجهوده في نشر الوسطية ونبذ العنف والتذمت حول العالم.