من هو الطارق في قوله والسماء والطارق

الكاتب: علا حسن -
من هو الطارق في قوله والسماء والطارق.

من هو الطارق في قوله والسماء والطارق.

 

سورة الطارق

تعدُّ سورة الطارق إحدى سور القرآن الكريم المكيّة، حيثُ نزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة قبل هجرته إلى المدينة المنورة، وهي من قصار سور المفصَّل، تقعُ في جزء عمَّ وهو آخر جزء في القرآن الكريم، رقمها من حيثُ الترتيب في المصحف 86، وعدد آياتها 17 آيةً، وتحتوي هذه السورة على كثير من الحقائق الكونيّة المُعجزة التي أخبر الله عنها قبل 14 قرنًا، وفي هذا المقال سيدور الحديث حول من هو الطارق في قوله والسماء والطارق ومعرفة لماذا أقسم الله تعالى بالطارق. 

 

من هو الطارق في قوله والسماء والطارق

سُمِّيت سورة الطارق بهذا الاسم لأنَّ الله افتتح سورة الطارق بالقسَم بالسماء والطارق، قال تعالى: {والسماء والطَّارق * وما أدراكَ ما الطارق * النجمُ الثاقب وسيتمُّ ذكر من هو الطارق حسبَ ما وردَ في تفاسير القرآن الكريم، حيثُ يعرف الطارق بما جاءت به الآيتان الثانية والثالثة مفسّرتان للآية الأولى، فقال تعالى: {النجم الثاقب وهو الطارق، وقال مجاهد مفسِّرًا للنجم الثاقب: "أي النجم المضيء المنير أو المتوهِّج"، وهو أيضًا النجم المضيء الذي يطرقُ ظلام الليل ويخترق السماء ليُرى في الأرض ويختفي في النهار، وقال الطبري في تفسيره: "أقسم ربنا بالسماء، وبالطارق الذي يطرق ليلًا من النجوم المضيئة، ويخفى نهارًا، وكلُّ ما جاء ليلًا فقد طرق"، وكذلك قال قتادة وغيره نحو ذلك: "إنَّما سُمِّي النجم طارقًا، لأنَّه إنَّما يرى بالليل ويختفي بالنهار"، والله تعالى أعلم.

شارك المقالة:
234 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook