أنعم الله -تعالى- على عباده بليلةٍ واحدةٍ من ليالي شهر رمضان المبارك تضاعف لهم فيها الأجور أضعافاً كثيرةً، وسمّيت تلك الليلة بليلة القدر، وحملت ليلة القدر فضائل عظيمةً، ميّزها الله -تعالى- عن سواها بهذه الفضائل، ومن فضائلها:
إنّ لليلة القدر إذا أقبلت علاماتٍ تدلّ عليها، وذكر العلماء أنّ لها علاماتٍ متزامنةً معها في الليل، وهناك علاماتٌ لاحقةٌ تظهر بعد انقضائها، وفيما يأتي تفصيل ذلك:
إنّ المسلم إذا أدرك فضل ليلة القدر وأجرها العظيم؛ فإنّه يُستحبّ له أن يحييها على أكمل وجهٍ، وأن يؤدّي فيها ما يفرح للقائه يوم حسابه، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض الأعمال والطاعات التي يُستحبّ أن يجتهد فيها المرء ليلة القدر:
موسوعة موضوع