على مدى 10000 سنة منذ بدء تطوير الزراعة اكتشف الناس في كل مكان القيمة الغذائية للنباتات والحيوانات البرية وقاموا بتدجينها وتربيتها، ومن أهم الاشياء التي كانو ينتجونها من الزراعة: المحاصيل وهي الحبوب مثل القمح والأرز والشعير والذرة والجاودار وقصب السكر وبنجر السكر، حيوانات اللحوم: مثل الأغنام والأبقار والماعز والخنازير أو الخنازير، الدواجن مثل: الدجاج والبط والديك الرومي، المنتجات الحيوانية مثل: الحليب والجبن والبيض والمكسرات والزيوت.
تُعد الفواكه والخضروات والزيتون من الأطعمة الرئيسية للناس، حيث تشمل حبوب تغذية الحيوانات فول الصويا والذرة الحقلية والذرة الرفيعة، يُستمد الدخل الزراعي أيضًا من المحاصيل غير الغذائية مثل: المطاط ونباتات الألياف والتبغ وبذور الزيت المستخدمة في المركبات الكيميائية الاصطناعية فضلاً عن الحيوانات التي يتم تربيتها للحبوب (جلد الحيوان).
الخاصية المميزة للزراعة في أواخر القرن التاسع عشر والقرن العشرين خففت الكثير من الكدح (الذي ينطوي على جهد بدني هائل) للمزارع والأهم من ذلك فإن الأدوات زادت بشكل كبير من كفاءة المزرعة (النتيجة المرجوة دون بذل الكثير من الجهد) والإنتاجية (معدل الإنتاج) ومع ذلك لا تزال الحيوانات بما في ذلك الخيول والثيران والكلاب تستخدم لزراعة الحقول وحصاد المحاصيل ونقل منتجات المزرعة إلى الأسواق في أجزاء كثيرة من العالم.
يتم استخدام الطائرات والمروحيات في الزراعة لأغراض البذر والرش لمكافحة الحشرات والأمراض ونقل المنتجات القابلة للتلف ومكافحة حرائق الغابات، يتم استخدام الأقمار الصناعية بشكل متزايد لرصد غلة المحاصيل، كما تنشر الإذاعة والتلفزيون تقارير الطقس الحيوية وغيرها من المعلومات مثل تقارير السوق التي تهم المزارعين حيث أصبحت أجهزة الكمبيوتر أداة أساسية لإدارة المزرعة.
لكي يتمكن أي بلد من الحفاظ على نمو اقتصادي مستقر بنجاح يجب تحسين الإنتاجية الزراعية والانضباط المالي، حيث يجب على جميع أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص العمل معًا لضمان الأمن الغذائي وخلق فرص العمل، علاوةً على ذلك فإن الفوائد الاقتصادية للزراعة تتجاوز مجرد الأمن الغذائي وخلق فرص عمل وبذلك لا يمكن الاستهانة بأهمية الزراعة في أي الاقتصاد الوطني.
يمكن تصنيف أهمية الموارد الزراعية كما يلي: