إنّ الشفع هو اسم للصلاة التي تصلى مثنى قبل صلاة الوتر، ويمكن صلاتها بركعتين أو أكثر، كما أنّ النية هنا لا تجب على أنّها ركعتي الشفع حيث يستحب أن يقع الوتر بعد ركعتين ولو لم ينوي المصلي أنّها ركعتا شفع، والأولى أن يأتي الوتر بعد الشفع بلا فاصل زمني طويل، وإذا حصل وكان هناك فاصل زمني فإنّ الصلاة صحيحة، وفي حال صلّى المصلي الشفع وبعد فاصل طويل صلى قبل الوتر شفعاً واحداً أو أشفاعاً فإنّ ذلك يعتبر إعادة للشفع
تعتبر صلاة الوتر من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم التي لم يكن يتركها في حضر ولا سفر، وهذا دليل على فضلها وأهميتها وعظم أجرها، أما وقت الوتر فإنه يبدأ بعد دخول وقت صلاة العشاء ويمتد حتى الفجر، وأفضل وقتها هو تأخير أدائها إلى آخر الليل، وليس للوتر عدد ركعات محددة، أقلها واحدة وأفضلها إحدى عشر ركعة تصلى ركعتين ركعتين وتختم بواحدة
إنّ الشفع في اللغة العربية هي العدد الزوجي، وهو عكس الوتر الذي يعني الفرد، والمراد بالشفع هي الركعتان اللتان تؤديان قبل ركعة الوتر،[٤] حيث ورد عن ابن عمر أنّه كان: (عن ابنِ عمرَ أنه كان يفصلُ بينَ شفعِه ووترِه بتسليمةٍ وأخبر ابنُ عمرَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كان يفعلُ ذلك)والسنن الثابتة التي تؤدّى بعد صلاة العشاء هي سنة العشاء البعدية وقوامها ركعتان، وقيام الليل بما شاء ركعتين ركعتين، وصلاة الوتر