و أغيذٍ حلوِ اللمى أملدِ ابن خفاجة

الكاتب: رامي -
و أغيذٍ حلوِ اللمى أملدِ ابن خفاجة

و أغيذٍ حلوِ اللمى أملدِ ابن خفاجة


و أغيذٍ حلوِ اللمى أملدِ يُذكَى على وَجنَتِهِ الجَمرُ
بِتُّ أُناجِيهِ، ولا رِيبَة ٌ تَعلَقُ بي فيهِ، ولا وِزرُ
و الليلُ سترٌ دوننا مرسلٌ قد طَرّزَتهُ أنجُمٌ حُمرُ
أبكي، ويَشجيني، ففي وجنتي ماءٌ، وفي وَجنَتِهِ خَمرُ
وأقرأُ الحُسنَ بهِ سُورَة ً، كانَ لها، مِن وَجهِهِ، عَشرُ
وباتَ يَسقينيَ، تحتَ الدّجَى ، مشمولة ً يمزجها القطرُ
وابتَسَمَتْ، عَن وَجهِهِ، ليلة ٌ كأنهُ في وجهها ثغرُ





و أغيذٍ حلوِ اللمى أملدِ ابن خفاجة


شارك المقالة:
337 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook