1- اختيار الموضوع الأمثل، الذي تتوقَّع أن يكون له أثر في النفوس؛ وذلك وَفقًا للملاحظات التالية: • معرفة طبيعة المستمعين، وأعمارهم، ومستواهم العلمي، وحاجاتهم.
• قدرة الخطيب على الحديث في الموضوع؛ فبعض المواضيع لا يَستطيعها أي خطيب، وكذلك القدرات متعلِّقة بالإمكانات إذا كانت المَراجع مُتوفِّرة أم لا.
• أما عن الحديث عن طبيعة الموضوع فهو مما يحتاجه السامع؛ فلا يكون الحديث عن مواضيع لا تهمُّ السامع وتُسبِّب له الملل.
• مناسبة المرحلة؛ فلا بد أن يتوافق موضوع الخطبة مع المناسبة.
• تقليل التكرار؛ فمن الخطأ تكرار العناوين والمواضيع في خطبة الجمعة.
• ألا يُثير الموضوع خلافات؛ فلا بدَّ أن يكون موضوع الخطبة بعيدًا عن مواطن الخلاف، فلتتجنَّب الأمور الخلافية.
• تحديد العنوان للموضوع.
2- للعنوان دور مُهمٌّ وحساس في جذب السامع، وتركيزه، ويؤدي إلى الجاذبية والتشويق؛ فمِن الأفضل تحديد عنون مناسب للخطبة يكون له معنى.
3- اقرأ وابحث؛ لا تأخذ خطبتك من مصدر واحد، ولا تنسخ خطبةً موجودة في كتاب خطب، فكلما قرأت فكرة فدوِّنها وسجِّل ما يُعجبك حتى تصوغ خطبتك من أفكار كثيرة.
4- جلسة العصف الذهني؛ مرحلة الإعداد والتفكير والبحث، تخيَّل نفسك على المنبر، واجمع أفكارك، ونسِّق كلماتك.
5- عدم الاستشهاد بالأحاديث الضعيفة، والآثار الكاذبة، والإسرائيليات؛ لأن ذلك يضعف ثقة السامع بالخطبة ومادتها.
6- ألا تكون القصص والأمثلة خيالية صعبة التصديق.
7- وحدة الموضوع وعدم الاستِطراد الطويل في الشرح أو التطرق لأكثر من موضوع.
8- التركيز على عناصر الخطبة؛ كالافتتاح بجملة: والصلاة على الرسول، التوصية وقراءة شيء من القرآن وأجزاء من أحاديث نبوية، وإذا أمكن قصة مناسبة أو شعر أو حكمة.
9- اكتب الخطبة، أو الأمور والنقاط الرئيسة في الخطبة؛ لأن ذلك يساعد في الخطاب ويكون أمانًا لك في حال النسيان أو التشتُّت.
10- أعطِ الخطبة حقَّها من حيث الوقتُ الكافي للإعداد والترتيب، ومِن حيث التَّكرار في قراءتها وأدائها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.